أطلقت جامعة دار الحكمة مشروع دار الحكمة للإبداع للعام الأكاديمي 2015-2016. وقد كان تدشين المشروع بقاعة الأمير بندر بن سلطان في مقر الجامعة. يستهدف البرنامج أعضاء هيئة التدريس، ورئيسات الأقسام، والطالبات المستجدات. والطالبات سيحضرن ورشة عمل جديدة في بداية كل العام الدراسي لمدة أربع سنوات وذلك لحرص الجامعة الدائم على تخريج أفراداً أكثر إبداعاً. وتم تصميم وتقديم هذا البرنامج من قبل فريق من الأساتذة الدوليين. والبرنامج هو عبارة عن تدريب على طريق التدريس وأحدث أدوات التعليم والتدريب الشخصية والتربوية التي تعتمد على تعزيز الفكر الإبداعي والنقدي وتطوير شخصية الطالبة وحثها على المشاركة بفعالية في عملية التعليم. يتكون فريق العمل القائم على هذه البرامج التدريبية من أساتذة دوليين وخبراء بقيادة الدكتور إيزابيل كخويتسنخيا وهي مديرة مساعدة لمعهد التغيير الجذري في الأعمال والمجتمع في كلية EBS للأعمال في ألمانيا، وجانيت طومسون مدربة التغيير الجذري من المملكة المتحدة. وتبعا لهذا البرنامج، فإن القيمة الرائدة لهذا العام الدراسي في جامعة دار الحكمة هي "تعزيز الإبداع". وعبّرت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة خلال كلمتها التي القتها خلال الجلسة التحضيرية للمشروع في قاعة الجامعة قائلة : "هدف هذا المشروع هو تغيير الطريقة التدريس وليس مناهج التدريس، فأنتن الخبيرات في مجال تخصصكن وقد قدمتن أفضل الخطط الدراسية، ولذالك نحن وجدنا خبراء في إثراء العملية التعليمية لتحققن أفضل تجربة لكن ولطالباتكن." خلال الأسبوعين الأولين من هذا العام الأكاديمي تلقى أعضاء هيئة التدريس، ورئيسات الأقسام، والطالبات المستجدات ورشتي عمل تدريبية. الورشة الأولى كانت بعنوان "القدرة على التغيير" والتي قدمتها جانيت طومسون. وعبرت طومسون عن تجربتها قائلة : "أردت أن أبين لأعضاء هيئة التدريس والطالبات الجدد على حد سواء أن لديهم القدرة ليحققن كل ما يريدونه، فالعقل البشري يختلف من شخص لأخر ويستمر في التغيير والبرمجة سواء شارك الإنسان في ذلك أو لم يشارك، وإن الإنسان قد يتمكن من عيش حياة ذات جودة أفضل اذا ما تمكن من التحكم في هذا التغيير. قد تكون للعوامل الخارجية كالأحداث البيئية والثقافية أثر في تغيير العقل ولكن في آخر الأمر للإنسان القدرة الكاملة للسيطرة هلى هذا التغيير."