أثبتت مباراة التعاون في بداية انطلاق مباريات الفريق الأهلاوي في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لهذا الموسم والتى أنتهت بالتعادل السلبي أن لاعبي الأهلي يفتقدون (للروح) القتالية داخل الملعب ،التى يتمتع بها لاعبو الأندية الأخرى، رغم ماوفر لهم من إمكانات لا توجد في بقية الأندية فظهورهم بهذا المستوى الباهت والمتهالك يطرح أكثر من علامة استفهام ويثير التساؤلات هنا وهناك ويؤكد بمالايدع مجالاً للشك أن هؤلاء اللاعبين يفتقدون لثقافة الفوز خصوصاً في البطولات صاحبة النفس الطويل مثل بطولة الدوري، فقد عادوا لمسلسل التعادلات مثل ماحدث في الموسم الماضي (9) تعادلات خسروا على إثرها بطولة الدوري التى كانت في متناول أيديهم ولكن (من شب على شيء شاب عليه). ففي الموسم الماضي أطاحوا بأمل جماهيرهم بتحقيق (حلم) طال انتظاره ألا وهو تحقيق بطولة الدوري باستهتارهم والتفريط في النقاط أمام الفرق الصغيرة التى أصبح الفريق الأهلاوي لقمة سائغة لها بسبب لاعبيه (المستهترين) الذين لايقدرون الشعار الذي يرتدونه . فما يفعله هؤلاء اللاعبون تجاه جماهيرهم (جريمة) لاتغفر يستحقون عليها العقاب بدلاً من الطبطبة التى يلاقونها من الأهلاويين. لهذا على الإدارة الأهلاوية الجديدة برئاسة / مساعد الزويهري الضرب بيد من حديد فهؤلاء اللاعبين لاينفع معهم إلا (الحزم) فمثل(ما تعطي تأخذ) وعدم ترك الحبل على الغارب لهم ليعبثوا بالفريق على (مزاجهم) حتى لو وصل الأمر لأبعاد( المتخاذلين) والمخربين الذين بسببهم فقد الأهلي هيبته. فقد ملت الجماهير الخضراء من التبريرات الواهية كل موسم. أمام التعاون انكشف المستور وبانت (العلة) المزمنة التى يعاني منها الفريق الأهلاوي ألا وهي السقوط المؤلم أمام فرق أقل إمكانيات من الأهلي بسبب ( أشباح) أبتلي بها النادي الملكي . وإذا ما استمر الفريق الأهلاوي على هذا المستوى(المتهالك) فأقرأوا عليه الفاتحة. علي خفيف: لو الروح تشترى وتباع لأشتراها الرمز الأهلاوى الكبير/ الأمير خالد بن عبدالله للاعبي الأهلي من زمان. يبدو أن الوحدة مازالت (تعشعش) في رأس جروس فالتخبيص أمام التعاون يدل على نوايا ( الرحيل). وليد باخشوين أفضل محور في الدوري الموسم الماضي أصبح احتياطيا لفهد حمد. وبعدين ياجروس؟. ياسر المسلييم كان نجماً امام التعاون وانقذ الأهلاويين من الخسارة..أما البقية فحدث ولاحرج. أخشى على العزيز/ مساعد الزويهري من كذابي الزفة (اللي) حوله. ياخوفي على الأهلي من القادم المجهول.