شرعت ( 45 ) مركزاً انتخابيا بمنطقة تبوك أبوابها لاستقبال المواطنين والمواطنات الراغبين في تسجيل أسمائهم أو تحديث بياناتهم في قيد الناخبين بالمنطقة للمشاركة بالانتخابات البلدية في دورتها الثالثة 1436 / 1437 ه وسط استعدادات متكاملة وفرتها اللجنة المحلية للانتخابات البلدية . وأوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبد الهادي العمري أن معظم المراكز الانتخابية شهدت إقبالا مبكراً وملحوظاً من المواطنين والمواطنات الذين حرصوا على تدوين بياناتهم كناخبين , مشيراً إلى أن مرحلة قيد الناخبين ستستمر لمدة 21 يوما ، تتبعها مرحلة تسجيل المرشحين للمجلس البلدي اعتبارا من 15 ذي القعدة إلى 4 ذي الحجة لمدة 17 يومًا، ثم مرحلة الاقتراع في تاريخ 1 / 3 / 1437ه حيث خصصت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة 29 مركزاً للرجال و 16 مركزاً للنساء , تم تجهيزها بالكامل لاستقبال المواطنين والمواطنات للتسجيل في الانتخابات البلدية للمشاركة في صنع القرار والمساهمة في تنمية وتطوير العمل البلدي ، مؤكداً أن الدورة الحالية من الانتخابات تختلف عن الدورات السابقة بعد خفض سن الناخب إلى 18 عاماً ومشاركة المرأة، الأمر الذي يدعم القرار الحكومي ويحقق مصلحة المواطن , مبيناً أن المشاركة تسهم في تطوير الخدمات البلدية المقدمة للوطن والمواطن . يذكر أن مرحلة بدء تسجيل أسماء الناخبين للمشاركة في الانتخابات تتم بتسجيل أسماء من يرغب في الترشح لعضوية المجلس البلدي وتنطبق عليه الشروط النظامية ، وتتم عملية تسجيل المرشحين «رجال» في المركز الانتخابي المخصص في الدائرة الانتخابية لتسجيل المرشحين «رجال» ، وتتم عملية تسجيل المرشحين «نساء» في المركز الانتخابي النسوي المخصص لتسجيل المرشحات في الدائرة الانتخابية ، وتتميز هذه الدورة من الانتخابات عن الدورتين السابقتين بتزامن مرحلة قيد الناخبين مع تسجيل المرشحين . كما تتواصل جهود لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بمنطقة تبوك طيلة الفترة المقبلة لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الانتخابات البلدية والمشاركة فيها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة – أيدها الله – في مشاركة أبناء الوطن في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة . كما تم التنسيق مع العديد من الجهات في القطاعين العام والخاص لدعم مسيرة الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة والمشاركة في بث الرسائل التوعوية والتثقيفية لأفراد المجتمع وتعريفهم بالحملة الانتخابية البلدية وأهمية المشاركة فيها من الجنسين إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والمختلفة للوصول إلى أفراد المجتمع.