الكاتب الأنيق الدكتور عبدالله مناع اراه شحيحاً في الكتابة في الآونة الاخيرة، في وقت نحتاج فيه إلى قلمه الجميل وفكره الألمعي، مؤخرا اكتفى بمقال يوم الأحد في (الجزيرة) ومقالات مطولة في مواعيد طويلة متباعدة في مطبوعات قليلة.. اظن اننا نخسر كثيرا ونحن لا نرى المناع بشكل اسبوعي ثابت في اكثر من مطبوعة، لتشخيص الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية التي لن يكتب فيها ب"حرفنة" افضل من ابي عمرو.. ليس مبالغة إذا قلت انني وانا اقرأ لاستاذنا المناع اشعر وكأنني استمع إلى قطعة موسيقية فائقة العذوبة. معالي المهندس خالد الفالح وزير الصحة.. ومن خلال احاديث المجالس وجدت ان كثيرين عاتبون عليه، وهو القادم من شركة ارامكو (الرئيس التنفيذي السابق) والمعروفة بدقة عملها وانضباط ادائها.. الناس في معظمهم يرون الا جديد في العمل المترهل في الوزارة، وان كل شيء "مكانك سر".. ومن بين المعاناة التي ليس لها حل حتى الآن.. مراكز الرعاية الصحية الاولية.. فهذه المراكز البائسة هي في "الانعاش" منذ سنوات/ ولم تجد وزيرا يمنحها الالق المطلوب منذ عهد الوزير غازي القصيبي، الناس تريد مراكز مفتوحة امامها في الاحياء، وفترات طوارئ مفتوحة، وكذلك يومي الجمعة والسبت.. لكن يبدو انه "لا حياة لمن تنادي"! الكاتب المثقف (عبداللطيف الضويحي) ابن الجوف القادم من الجوف الى مدائن الفكر والثقافة والرؤية المفعمة بالتحليل المنطقي، والمولع بالاعلام والصحافة ممارسة، وتخصصاً (ماجستير) من جامعة ايوا الامريكية، كثيرا ما يطرح قضايا فكرية استراتيجية في تناولاته الشيقة، وفي مسألة النخيل مثلا يرى ان التمور هدف آني، لكن استمرار النخلة هدف مستقبلي، ويرى نقص المياه خطراً.. والسؤال الخطير الذي يطرحه الضويحي: هل تستورد المملكة التمور قريباً؟.. عطفاً على عدم العناية بالنخلة كما يجب.. ومقالات عبداللطيف اشبه ما تكون بثمر الحلوة – حلوة الجوف – ألذ تمر ذقته في حياتي. سناء بن لادن.. اسم معروف جداً ليس في العالم المخملي رغم ثراء عائلتها، وليس في دنيا الفلاشات كما يروق لبعض اصحاب الثروات استقطاب الكاميرات، ولكنه اسم مشهور عند الايتام، حتى صار اسمها "ام الايتام" بجدارة واستحقاق وشفافية، كانت نبراساً للعمل الخيري المنظم، وخصوصاً في منطقة مكةالمكرمة، لم ارها الا مرة واحدة في حديث اعلامي مختصر، كان يبدو على محياها الخيرية والزهد والبساطة، وحب الاطفال.. قالت لي: انا آتي باستمرار من الرياض لاتفقد احوال (اولادي – ابنائي) تقصد ايتام الجمعية الخيرية الاولى بجدة.. كان الايتام يلتفون حولها فرحين لان (ماما سوسو) معهم.. رحمها الله واسكنها فسيح جناته. عبدالله العنزي.. النجم الدولي وحارس مرمى نادي النصر، فجر قنبلة مدوية على احدى القنوات الرياضية قبل ايام، عندما اعترف بانه كان يلجأ لاستخدام الابر المسكنة للالم قبل انطلاق مباريات فريقه بثلاث ساعات دون علم ادارة ناديه او الطاقم الفني.. وكان لهذا التصريح دوي كبير في الوسط الرياضي، لكن العنزي رد على منتقديه بقوله: صراخكم لا يحرك في الرأس شعرة.. لكن عددا من المهتمين طالبوا بالتحقيق معه ومعاقبته، وسط جدل بين فريقين احدهما يتفهم ما قام به بسبب حماسه لفريقه، وآخر يطالب بتطبيق النظام احتراماً للتعليمات المرعية في هذا الصدد.