تشارك جمعية الكشافة العربية السعودية في الجامبوري الكشفي العالمي الثالث والعشرون الذي يبدأ يوم الثلاثاء القادم تحت شعار « روح الوحدة « في مدينة كيرارا هاما ياما جاشي في اليابان ، والذي يستمر حتى يوم الاحد الرابع والعشرين من هذا الشهر بمشاركة 32 ألف كشاف من 144 جمعية كشفية وطنية حول العالم. وأوضح قائد الوفد السعودي الدكتور صالح بن رجاء الحربي أن وفد المملكة يضم أكثر من 120 كشافاً وجوالاً ستكون لديهم فرصة للعيش والعمل في بيئة متعددة الثقافات ، يكتشف كل منهم ثقافة الآخر ، ومعتقداته وقيمه ، ويشاركون بثقافاتهم مع الآخرين ، ويأخذون أدواراً في المغامرات ويتعرفون على القضايا العالمية من خلال أنشطة متعددة ، تعتبر فرصة للتربية غير الرسمية للمشاركين . وقال الحربي إن الجمعية أعدت مجموعة من المتطوعين الراشدين للمشاركة ضمن حوالي 6000 مشارك في فريق الدعم العالمي ( ist ) والذين سيخدمون في 14 إدارة لتقديم الخدمات لتأمين نجاح المخيم ومنها الموارد البشرية ، وخدمات الضيافة ، والاحتفالات ، والسلامة ، والنقل ، والبرنامج العام الذي يتضمن القرية العالمية ، والثقافة والحضارة ، والعلوم ، وقضاء أوقات الفراغ ، وقرية الأديان ، وبرامج المجتمع ، وبرامج الطبيعة ، والبرامج المائية ، والسلام ، واليوم الثقافي ، وجائزة صداقة الجامبوري . وذكر الحربي أن الجمعية ستشارك في الجامبوري بخمس ورش هي اللغة العربية ، والخيمة العربية ، ولوحة السلام ، والحوار ، والحرمين الشريفين . وتُعد مشاركة الجمعية في الجامبوري هي الثالثة عشرة منذ انطلاقة الجامبوري حيث بدأت مشاركاتها منذ الجامبوري الكشفي العالمي الحادي عشر الذي استضافته اليونان عام 1383ه في سهل مارتن ، ومثل الكشافة في حينها 36 كشافاً وجوالاً من بينهم معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف ، ورضا كابلي ، وكامل فطاني ، ومحمد أبولبده ، وغازي غراب ، وزاهد قدسي ، وكان رئيس الوفد المفوض الدولي للجمعية آنذاك عباس حداوي . فيما كانت آخر مشاركة للكشافة السعودية في الجامبوري الآخير الثاني والعشرون عام 1432 والذي استضافته مدينة رينكابي في السويد بمشاركة أكثر من 40 ألف كشاف وجوال . وتعود الكشافة السعودية لليابان بعد 45 عاماً حيث شاركت في الجامبوري الكشفي العالمي الثالث عشر الذي استضافته اليابان عام 1391 بمشاركة 23753كشافاً يمثلون 87 جمعية كشفية وطنية ، وأمتاز ذلك المخيم بالجو المثالي الرائع في بدايته إلا أن إعصار لاكاي تسبب في تدمير المخيم وإجبار أكثر من 16000 كشاف وجوال على المغادرة وكان يرأس الوفد السعودي في ذك الجامبوري محمد عبدالعزيز القاسم عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس مخيمات التدريب بالجمعية آنذاك.