اختتمت الكشافة العربية السعودية مشاركتها في فعاليات (الجامبوري) المخيم الكشفي العالمي ال 22 الذي أقيم بمدينة رينكابي بمملكة السويد خلال الفترة من 27 يوليو الجاري وحتى السادس من أغسطس تحت شعار " الكشافة ببساطة " بمشاركة أكثر من 40 ألف كشاف وجوال ومشارك من 150 دولة ومقاطعة . وحصدت الكشافة السعودية العديد من الجوائز في هذه المناسبة العالمية من خلال حصولها على ثمانية أوسمة ذهبية وستة عشر وساما برونزيا وثلاثمائة باجا يحمل شعار المخيم العالمي. وبدأ الحفل الختامي للمخيم بمسيرة كرنفالية للمشاركين , ثم توالت الفقرات بعرض مصور لسير أنشطة وفعاليات المخيم العالمي خلال فترة إقامته ، وقدمت فرق الدراجات الهوائية عروضا مشوقة ، إلى جانب عروض المظلات ، لتنطلق بعدها الألعاب النارية مضيئة لسماء رينكابي السويدية ، بعدها ردد أكثر من 40 ألف كشاف وجوال نشيد المخيم الذي يعبر عن الصداقة والسلام ، وفي الختام تسلمت اليابان علم المخيم التي تستضيف النسخة 23 من المخيمات العالمية في 2015 . وشهدت أيام المخيم حضوراً فاعلاً للوفد السعودي في العمل التطوعي الذي سخرت له 150 جوالاً أسهموا مع الآخرين في تقديم الخدمات التطوعية للمخيم كالحراسات والأمن والتغذية والعيادات الطبية والنقل والإسعاف ، إضافة لعدد من الأجنحة التي توزعت على قرى التنمية ووجدت إقبالا من المشاركين خاصة لوحة السلام والألعاب الشعبية وتعليم اللغة العربية وصناعة القلائد وعرض المقتنيات الشعبية . وحرص المشاركون والزوار على زيارة بيت الشعر الذي أقامته جمعية الكشافة العربية السعودية والتعرف على كثير من ثقافة المملكة ، ويعد بيت الشعر وفق إحصائية لإدارة المخيم من ابرز المعالم في المخيم العالمي" الجامبوري" الذي حرص الجميع على زيارته وحظي ذلك البيت بزيارة لمندوب ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي جون قيقان ، ورئيس اللجنة الكشفية العالمية سيمون ري ، وسفراء المملكة والإمارات والكويت لدى السويد ، كما شهد المعرض الإعلامي حضوراً آخر خصوصاً وانه يقدم تاريخ الحركة الكشفية بالمملكة على مدى 76 عاماً ، وحرص المشاركون في المخيم بالحصول على الباجات والهدايا السعودية والتصوير في بيت الشعر . وأضفت الفرقة الموسيقية الكشفية السعودية على جو المخيم مزيداً من الإبداع خصوصاً في الأيام الأخيرة التي اخذ فيها المشاركون يحفظون الأناشيد والأغاني الوطنية السعودية ويرددونها مع تقديم كل معزوفة لها , وأجمع المشاركين على أن ذلك النجاح جاء بتوفيق الله ثم بالدعم غير المحدود الذي وجدوه من سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس الجمعية الكشفية السعودية وحضوره للمخيم ومشاركة أبنائه جزء من فعاليات المخيم ،كما ثمنوا لنائب الرئيس ولأعضاء الوفد الرسمي جهودهم في التخطيط والرسم لهذه المشاركة حتى خرجت بالصورة المشرفة لاسم المملكة. // انتهى //