تشهد "السمبوسة" إقبالاً منقطع النظير من الصائمين في المدينة ، سواء من المواطنين أو من المقيمين، خلال 30 يوماً في السنة بعد أن ارتبطت بشهر رمضان الكريم. من المواطنين على شراء احتياجاتهم من السمبوسة قبيل دقائق من أذان المغرب لتكون السمبوسة الطبق الأول على مائدة الإفطار.وتُعتبر السمبوسة الرمضانية واحدةً من أهم المأكولات التي يحرص على تناولها معظم الصائمين باعتبارها وجبة خفيفة تسبق تناول الوجبة الرئيسية وتحرص محلات بيع السمبوسة على توفير كافة طلبات الزبائن سواء طلبات الجملة أوالمفرد وتعتبر أنواع السمبوسة المحشوة بالجبن والبصل واللحم هي الأكثر طلبًا من بين أنواع كثيرة من الحشو التي يتم حشو السمبوسة بها لكونها هي الأخف في الهضم. وعن طبيعة الإقبال في رمضان على محلات السمبوسة يؤكد حمزة النخلي أحد بائعي السمبوسة أن شهر رمضان الكريم دون باقي المواسم يشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين والمقيمين على شراء السمبوسة بأنواعها لكونها أحد الأطعمة الرمضانية التي لاغنى عنها على مائدة الإفطار وأشار إلى أن الجميع يحرص على تناول السمبوسة عقب تناول التمر والعصير ليلحق بصلاة المغرب بعدها يعود لتناول ما لذّ وطاب من طعام الفطور. فالشاب محمد غازي يعشق بيع السمبوسه ويجد متعة كبيرة في ذلك. يؤكد أنه ومن خلال هذا العمل اكتسب عدة فنون من بينها فن التعامل مع الآخرين وفن الاتصال بالجمهور، إضافة إلى المكاسب المادية الجيدة التي يجنيها من هذا العمل.وفي رمضان تصادفك أكلة السمبوسة في كل مكان ، في المطاعم وفي الشارع ، وفي موائد العائلات ولا تنافسها في الصدارة أي أكلة أخري في المدينة . ولا يعرف تاريخ ثابت لأكلة السبموسة ، لكنها متوارثة عبر الأجيال منذ وقت طويل، وتنتشر في كل أنحاء المملكة والخليج ، كأهم أكلة شعبية في مائدة الإفطار في رمضان. ويشرح خالد الحربي وهو محب لهذه الأكلة، الذي يمضي قائلا" وجبة السمبوسة أساسية في رمضان ، وأي مائدة رمضانية لا تضم السمبوسة في مكوناتها فهي ناقصة ، ويسأل عنها الكبار والصغار ، وأنا شخصيا أحب أن أفطر بالسمبوسة دون غيرها.