يعتبر منصب وظيفة عمد الاحياء والمدن من المؤسسات المرتبطة والمعاونة للدولة في كافة المجالات والمتطلبات واهمها الجوانب الامنية والعمد الشريان النابض الذي يدب حركة ومتابعة ومراقبة لما يدور في الحي المنوط به مهمته ولعظيم دورهم ومستوياتهم سعت الجهات المرتبطين بها اصحاب السعادة العمد الى النظر في تطوير ادارتهم لمهارتهم الحساسة ودورهم في الاشراك في منظومة التجديد والتنظيم وايضاح الصلاحيات المنوطة بهم وفي الوقت نفسه الواجب الشرعي والوطني من قبلهم للقيام بالوظيفة على احسن وجه فقد اولى سمو محافظ جدة الامير مشعل بن ماجد المتابعة وتقديم الدعم لهم عملا بتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين امير المنطقة وفقهم الله جميعا وقد نظمت شرطة المحافظة ملتقى تأهيليا تتبعه ورش عمل افتتحه سمو المحافظ قصد منه تطوير الاداء وتحسين الصورة واشراك التقنية التعامل الالكتروني وادخاله في عمل عمد الاحياء في منظومتهم التعاملية ليلا ونهاراً وجعلت هذه التقنيات طواعية في خدمة العمد وطاعة في ادائهم للعمل الذي انيط لهم واصبح مهماً وضروريا ، واذا كان الملتقى بما قدم من ورش وخبرات تطويرية في المجالات الامنية والانسانية والاجتماعية والتنموية فإننا نؤكد ان هذه بداية الانطلاقة نحو ارحب التفاعلات بين العمدة وسكان الحي فالواجب اذن لزومية الاداء والاهتمام والتواجد في مقر او مركاز العمدة ويكون من اهل الحي الساكنين فيه وابراز المقر للعمدة ليؤدي الدور الانضباطي للمهمة كما ان الاهتمام المادي والمرتبات اللائقة بهم وتخصيص اماكن كمقر لهم تستأجر او يتم بناء مقررات لهم في الاحياء واختزال مساحات من الميادين وترتيبها لتكون معالم لمقر العمدة وضرورة قيام العمد بجولات على الحي ليلا ونهاراً ومتابعة الابلاغ عن المتخلفين الذين يسكنون العمائر المهجورة او التي تحت الانشاء وابلاغ الامانات والبلديات بأي احداثات مخالفة للنظام ومراقبة دبيب دخول الغرباء الى الحي فدورهم وطني انساني بتعزيز قوة الملاحظة والمتابعة لامن الحي الذي هو أمن البلاد والعباد وفق الله عمدنا وحفظ علينا امننا والله ولي التوفيق.