وقع معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل ومعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح مؤخراً، مذكرة تفاهم وتعاون ركزت على عديد من المحاور الإستراتيجية بغرض تفعيل الأهداف المشتركة بين الوزارتين لخدمة المجتمع في قطاع الصحة وفق أرقى المعايير العالمية.واشتملت المذكرة على تفعيل التدريب والتطوير المشترك للاستفادة المثلى من مستشفيات وزارة الصحة والمراكز الصحية المتخصصة والمدن الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية لأغراض التدريب وبرامج الدراسات العليا وبرامج التعليم الطبي المستمر، تخصصات الزمالات، وتشجيع بناء شراكات علمية وبحثية بين الوزارتين. كما تتضمن المذكرة الاستعانة بخدمات أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب والعلوم الطبية الأخرى في تقديم الخدمات الصحية والطبية، إما بشكل تفرغ جزئي أو تفرغ كامل في مختلف مرافق الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات، بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية في الأقسام والتخصصات الطبية. كما تتضمن المذكرة أوجه التعاون بين مستشفيات وزارة الصحة وكليات الطب والكليات الصحية الأخرى في إجراء البحوث العلمية والسريرية والدراسات المشتركة وتبادل المعلومات، وكذلك إسهام الجامعات في تفعيل هدف وزارة الصحة في التركيز على الجوانب الوقائية وتعزيز الصحة والعمل على بناء منظومة متكاملة وإستراتيجية طويلة المدى للجوانب الوقائية والتوعية الصحية والاكتشاف المبكر للأمراض، من خلال مشاركة الجامعات ممثلة في الكليات الصحية في مجال الوقاية التي تسبق مرحلة العلاج، وبرامج التوعية والتثقيف الصحي في المجتمع، إلى جانب عقد الندوات وورش العمل للكوادر البشرية في وزارة الصحة. وأوضح معالي الدكتور عزام الدخيل أن المذكرة تأتي في إطار عمل الوزارة على التواصل المباشر مع المؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بما يحقق التكامل بين الأدوار بطريقة فاعلة.