لله درك ياوطن!! ما أعظمك من وطن ! وما أعظم قادتك، ورجالاتك، عسكريين كانوا أو مدنيين !! لُحمة وطنية، وتماسك مجتمعي، لا يوجد له مثيل، بل هو لغيره النبراسا والمثلَا!! فسبحان من له الفضل، ومنه الاستقرار والأمنَا .. القيادة الحكيمة كل يوم تضرب لنا أروع الأمثلة، وأصدق المعاملة، وأعدل التعامل، حتى مع الأعداء !! فمابالك بأبناء الوطن !! وهاهو ثاني رجل في الدولة، وقائد الهرم الأمني ( الداخلية) يقف بكل إنسانية وتواضع، بل ومشاركة مجتمعية نبيلة مع المتضررين، والمكلومين، وأقارب الضحايا، والمصابين، جراء ذلك الإعتداء الغاشم الجبان، ضد الوطن والمواطن !! وقف مشاركاً لتلك الأسر أحزانها، وآلامها، فكان كالبلسم الشافي لجراحها، وكالدواء الناجع لدائها!! ولكن الموقف الذي جعلني أقول بأعلى صوت نعْم الوطن ونعْم الحكام !! عندما تحدث أحد أبناء الوطن بكلام لا منطقي بل لا مسؤول، أمام ثاني أكبر مسؤول !! فكان الرد حاسماً، شافياً، صادقاً، جازماً، تحت عنوان حقبة الحزم وتاريخ الحزم في ظل القائد سلمان وعضده محمد بن نايف وولي ولي العهد الصقر محمد بن سلمان .. أوضح رسالة، وأصدقها، وأسرعها أثراً وتأثيراً ( الحكومة قائمة بدورها، وأي شخص يحاول القيام بدورها سوف يحاسب!! ولن تأخذ الدولة في الله لومة لائم !! الدولة ستبقى دولة وستضبط الأمن مع من يخالف كائن من كان!! فخلونا نكون يد واحدة مع الدولة) .. ولو لم أكن سعودياً بعد هذا الرد، لتمنيت أن أكون سعودياً!! الرياض [email protected] Twitter:@drsaeed1000