رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، باسمه ونيابة عن منسوبي الأمانة، خالص التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله -، وإلى مواطني دول المجلس كافة، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب معاليه في تصريح له بهذه المناسبة عن فخر واعتزاز مواطني دول المجلس بالانتماء إلى هذا الصرح العظيم وبما حققه خلال مسيرته المباركة من إنجازات بارزة وتعاون شامل في مختلف المجالات. وأشاد الدكتور الزياني بالرؤية الثاقبة والعزيمة القوية التي تسلح بها قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأربعة والثلاثين عاماً لبناء منظومة خليجية متكاملة الأركان قوية البنيان، وبما بذلوه من جهود خيرة صادقة جنت ثمارها أجيال تلو الأجيال مترابطين متعاضدين تحت سقف خليجي واحد، جسد أسمى آيات التضامن والتعاون والتكامل لكل ما فيه خير وعز دول المجلس والدول العربية والإسلامية كافة. وأكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مجلس التعاون أثبت بجدارة مدى رسوخ أسسه وقوة ترابط دوله في عصر شهد أصعب التحديات والأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية، وأصبح اليوم منظومة متماسكة قوية وراسخة، بما حققه من إنجازات مشهودة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية، وبما يقوم به من أدوار حيوية فاعلة ومؤثرة في المنطقة وفي العالم أجمع. وأشاد بالعطاء المتفاني والجهود المخلصة التي بذلها مواطنو دول المجلس لتأكيد روح التآخي والمحبة، وتعزيز التعاون والترابط بين شعوب دول المجلس مما رسخ الهوية الخليجية الواحدة. وبرهن على متانة روابط القربى التي تجمع أبناء دول المجلس، مؤكداً أن وشائج المحبة والود التي تجمع بين مواطني دول مجلس التعاون ستبقى راسخة على مدى الزمن، ملهمة الجميع لدفع هذه المسيرة المباركة نحو أهدافها النبيلة السامية. وأعرب الدكتور الزياني في ختام تصريحه عن تمنياته بأن يكلل المولى جلت قدرته جهود أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ومواطنيه لتحقيق المزيد من الإنجازات الطموحة في هذه المسيرة المباركة.