بدأت اليوم في العاصمة القطرية أيام مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها دولة قطر، تنفيذًا لقرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في كلمة له خلال حفل الافتتاح الذي حضره وزير التعليم والتعليم العالي بدولة قطر الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي ، وكبار المسؤولين ، والأمناء العامين المساعدين بمجلس التعاون، أن أبناء دول مجلس التعاون يحق لهم اليوم أن يفخروا ويتفاخروا بما حققته هذه المنظومة الخليجية المباركة من انجازات عظيمة برهنت تلاحم وترابط وتضامن دول المجلس، كما أكدت أن المسيرة الخيرة انطلقت قبل أربعة وثلاثين عامًا - بعون من الله - وبحكمة قادتها الميامين، من أجل خير وتقدم شعوبها، ومن أجل تعزيز التعاون والترابط والتكامل بين دولها. وقال الأمين العام : إننا اليوم نشهد ونجني ثمار ما غرسه الآباء المؤسسون كيانًا خليجيًا راسخًا يبرهن وحدة الهدف والمصير الواحد ، ويحمي أمن واستقرار خليجنا المعطاء، بل والأمن الإقليمي، والشواهد على ذلك حاضرة أمامنا، بالأمس، واليوم، وفي المستقبل- بإذن الله وعونه -. وأوضح الدكتور الزياني، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حرصوا - رعاهم الله - على أن يتم اطلاع المواطن الخليجي وتعريفه بما تحقق من انجازات خدمة له، وإبراز الدور الذي قام ويقوم به المواطن الخليجي للمساهمة في تطوير وتنمية العمل الخليجي المشترك وتحقيق أهدافه. وأضاف قائلا : إنه على الصعيد السياسي أصبحت مواقف دول المجلس موحدة في معظم القضايا الإقليمية والدولية، وباتت الدبلوماسية الخليجية نشطة وفاعلة وتحظى بتقدير عالمي كبير، مشيراً إلى أن البعثات الدبلوماسية الخليجية وبعثات مجلس التعاون تسهم بجهد متواصل ومتميز في تنسيق العمل الدبلوماسي الخليجي المشترك، موضحاً أن علاقات دول المجلس كمجموعة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية مع العديد من الدول الكبرى الصديقة والمجموعات الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة مجلس التعاون في المجتمع الدولي. // يتبع // 13:43 ت م تغريد