عمر علوي بن شهاب أجمل الشعر في جميل البرايا من إلى سوحه أستحث المطايا من إلى صدره ألوذ لأبكي أو تبدو لناظريه الخفايا! فحنانا أبا البتول حنانا ليس إلاك من يطيق بكايا ليتني تبت إذ تكاثر شيبي أو به ليت لا تبوح المرايا مذنب والذنوب أكبر داء بأبي أنت فامنحوني دوايا دوح حبي نحو السماء تعالت لك أما جذورها في الحنايا ليس إلا لكم أغني وأشدو نغما رائعا وأصدح نايا إنه الحب قد تمكن طبعا كيف أقوى إذن فراقا ونايا؟! هو حب رضعته في لباني هو حب في طينتي في الخلايا هو حب لقنته أزليا وتلقيته بكل الوصايا هو حب به تشكل حرفي وتشربته بتلك الزوايا أتراه وحبه ملء قلبي طيفه بعد مخطئ إيايا؟! أفتدي بسمة لأبهى محيا ما تبدت من بين أحلى ثنايا يا لفوزي على تباعد سيري إن تصلني بقية من بقايا يا لربحي على قبيح فعالي إن تنلني عطية من عطايا ليتها نيتي تصح فأزكو فعلى ما نويت تزكو النوايا ومتى صح لي بحبك صدقي دون هذا تبدو جميع المزايا ويح نفسي إذ تدعي فيك حبا كيف تهوي إلى حضيض الدنايا؟! سيد الرسل من يُنادى تشفع ويلبي في يوم كشف الخبايا من سوى أحمد ومن ذا لعمري سيلبي غداة تعجز يايا أنا في أمنه غدا إذ أنادي دأبه عادة يجيب ندايا في الذي جاوز الطباق وأعلى يقصد العرش ما أقول عسايا خصه ربه إليه دعاه ليؤدي له شريف التحايا أكرم الخلق يعجز الوصف حقا في إمام الهدى عظيم السجايا لم تبارح وجهي العقيق وسلع فإليها متى أغذ خطايا أبهذا المرام يبسم حظي نلت سعدا إن حان حين سرايا فتوجه في حاجتي يا حبيبي فبها للكريم مدت يدايا كلما شمت بارقا لطموح فوق رأسي ينهار صخر الرزايا وهموم تنتابني غيرهم يجتويني بحجم كبرى القضايا إنها القدس تلك هم همومي أبها نام صبية وصبايا؟! قد أضعنا الذي به جئت فينا ففقدنا عزما وحزما ورأيا في بني دينكم تفشي خلاف وغدا إثره الجميع ضحايا وتداعى فيهم خنوع ويأس خذلوا راعيا وضلوا رعايا جسد الأمة المريض أيشفى؟ كيف يشفى وداؤه في السحايا! قد عهدت الحياة توهب حقا للأولى استعذبوا حتوف المنايا فبحق الحبيب يا رب حقق فرجا عاجلا يزيح البلايا تحتمي أمتي بحبلك شرعا خاب من أملوا نصير شظايا وحدتنا عقيدة الدين عربا وهنودا وشركسا وملايا وختاما عليك أزكى صلاة ما الغدايا تعاقبت والعشايا المدينةالمنورة.