رعى أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وبحضور معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل حفل تدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية، وتخرج طلاب وطالبات الدفعتين الثامنة والتاسعة . وشهد الحفل إجماعا من المتحدثين والحضور على دعم جهود القيادة الرشيدة في "عاصفة الحزم" والتأكيد على على أهمية تكاتف الجهود لحماية أمن واستقرار المملكة. وانطلق الحفل الذي احتضنه المسرح الرئيسي ببرج الجامعة بالمدينة الجامعية، بحضور جمع كبير من ضيوف الجامعة من المثقفين والكتاب الصحفيين وشخصيات رسمية من مختلف مناطق المملكة، وأهالي منطقة نجران، بالسلام الملكي، ثم تشرف أعضاء مجلس الجامعة بالسلام على سمو أمير المنطقة ، ثم اطلع سموه ومعالي الوزير وضيوف الجامعة على مجسم المدينة الجامعية . بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ، ثم شاهد الجميع فيلم عن المدينة الجامعية ، لخص أبرز مراحل تطور مشاريع الجامعة وقدم نبذة عن بعض إنجازات الجامعة مثل تشغيل المستشفى الجامعي ومراكز البحث المتطورة ومشروع التعاملات الالكترونية الذي حول الجامعة إلى جامعة بلاورق. بعد ذلك قام سموه بتدشين المرحلة الثانية من المدينة الجامعية الكترونيا، ثم بدأت مسيرة الخريجين الذين يمثلون 14 كلية بمختلف الدرجات العلمية "دبلوم، بكالوريوس، ماجستير". فيما ألقى الطالب محمد مستور آل مرزوق كلمة الخريجين شكر فيها أعضاء هيئة التدريس والجامعة على السنوات التي قضاها فيها يتزود بالعلم والمعرفة، مشيرا إلى أن للجامعة أفضالا على طلابها وذكريات ستظل عالقة على مدى الزمن، حاثا جميع زملائه الخريجين على خدمة وطنهم والمساهمة في عملية البناء والتنمية. من جهته، أكد عميد القبول والتسجيل وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع أن عدد الخريجين بلغ نحو 7 آلاف طالب وطالبة، مضيفا في كلمته "ما أجمل الحصاد وما أروع أن يكون نتاج الاستثمار في الإنسان والمكان". وخاطب الدكتور فايع الخريجين بالقول "أكرمكم وطنكم وأنتم أهل للكرم وبقي علينا وعليكم أن نوفي وطننا بما له علينا من حقوق وواجبات، وعلينا أن نصطف صفا واحدا في خدمته والذود عنه في بنائه ونمائه". واستعرض وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المشرف على الكليات الصحية الدكتور جبران القحطاني أبرز أوجه التميز، والسبقَ الذي انفردت به الكليات الصحية بجامعة نجران، مبينا أن الكليات الصحية عمدت في السنوات الماضية على استقطاب المعيدين وقامت بابتعاثهم إلى جامعات عالمية مرموقة وبعد أن أنهو دراستهم عادوا ليساهموا في تخريج دفعات من الطلاب والطالبات في تخصصات صحية مختلفة. من جانبه، أوضح معالي مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن في كلمته أن هذه الكوكبة من طلاب وطالبات الجامعة، يمثلون الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلاب وطالبات الجامعة، حيث تخرجوا في تخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل المحلي، وهو ما هدفت إليه الخطة الاستراتيجية للجامعة منذ تأسسيها، حيث بدأت بكلية مجتمع واحدة وأصبحت الآن تشمل 14 كلية تحوي جميع التخصصات الطبية والعلمية والنظرية التي تتوافق مع حاجة سوق العمل.