أطلقت أمانة المنطقة الشرقية بفندق الشيراتون بالدمام ورشة عمل تحت عنوان " المؤشرات الحضرية وارتباطاتها بالتخطيط الاستراتيجي للمدن وصنع القرار " وذلك بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير و و كيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن الدكتور عبدالرحمن ال الشيخ , ووكلاء الأمين للتعمير والمشاريع , والخدمات , وعدد من رؤساء البلديات ومدراء العموم , وجمع من المختصين وأشار أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الى أهمية وضع وتطوير فهم مشترك للمؤشرات الحضرية وتطبيقاتها وتنفيذها والتي لها أثر مباشر على الهيكلية المكانية للمدن وتقديم الأبعاد المتعددة الخاصة بمؤشر ازدهارها ومضامين سياساتها ,مؤكدا ان الورشة تهدف الى تطوير أفضل حول دور المؤشرات الحضرية ومضامين سياسته للتخطيط العمراني. واضاف الجبير ان أمانة المنطقة الشرقية تملك تجربة متميزة في هذا الجانب , مشيراً الى أهمية التعاون بين كافة قطاعات المجتمع للوصول إلى مستقبل حضري أفضل ومكتمل البناء من جميع النواحي، لما له من أهمية بالغة في حياة الفرد في وقتنا الحالي وتسعى له جميع دول العالم، وهو ما تعمل عليه حاليا منظمة الأممالمتحدة من خلال تخصيص برنامج للمستوطنات البشرية. والتي سخرت له جميع الإمكانيات البشرية والمادية لنجاحه. وأضاف معالي الامين بأن أمانة المنطقة الشرقية تسعى كشريك في هذا البرنامج الحيوي الى تقديم كافة الإمكانات والتسهيلات للرقي بالبيئة الحضرية وفق خطط استراتيجية مدروسة، عملت عليها العديد من الإدارات في الامانة وشارك فيها نخبة من العاملين في هذا المجال من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن أهمية اللقاء نظرا لدور المراصد الحضرية الفاعل في عملية التخطيط للتنمية الحضرية المستدامة , مشيرا الى تبني المملكة لإنشاء وتشغيل المراصد الحضرية بمشاركة فاعلة من الجهات المعنية حيث يجسد الحرص على الاستفادة من توصيات المرصد الحضري العالمي بمركز الاممالمتحدة للمستوطنات البشرية بهدف تحقيق التنمية المستدامة لجميع مدن المملكة. وشدد ال الشيخ الى ان المراصد الحضرية يعول عليها في متابعة وتوجيه وقياس عملية التحضر على المستويين الوطني والمحلي , ومعرفة مؤشر الازدهار والذي على ضوءه يتم اعتماد المشاريع التنموية . وبين المهندس ناصر الظفر مدير المرصد الحضري لحاضرة الدمام بأن المرصد انتج 134 مؤشرا حضريا منها 51 مؤشرا عالميا و 83 مؤشرا على المستوى الوطني والمحلي , كما ان الدراسة استنبطت مايقارب 550 مؤشرا فرعي مكملة للمؤشرات الرئيسية , كما تم التنسيق مع 71 جهة امدت المرصد الحضري بالبيانات والمعلومات لاستشعار تلك الجهات بأهمية مايقوم به المرصد من تحليل وانتاج المؤشرات التي تساهم في تصويب توجهات التنمية وخلف المزيد من فرص التكامل في العمل الحضري بين كافة الشركاء. واضاف بأن أمانة المنطقة الشرقية بدأت في طرح مشروع المرصد الحضري الاقليمي للمنطقة الشرقية والذي يهدف من خلاله الى اعمال رصد تشمل القطيف وراس تنورة وبقيق والجبيل والنعيرية والخفجي وقرية العليا