حققت "عاصفة الحزم" التي قادتها المملكة العربية السعودية مع اشقائها دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية اصداء واسعة حول العالم فقد رحبت بهذه الضربة الجوية القبائل اليمنية التي تساند في اغلبها الشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي ولقد رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالاجراء الذي قامت به المملكة واكدت مساعدتها اللوجستية لعاصفة الحزم فيما ساند وزراء خارجية الدول العربية المجتمعون حاليا في شرم الشيخ المصرية موقف المملكة العربية السعودية الثابت مع الحكومة الشرعية في اليمن، ولقد اعلن ذلك بوضوح السفير عادل بن احمد الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالامريكية ان المملكة وتحالف اكثر من عشر دول بدأت عملية عسكرية في اليمن استجابة لطلب مباشر من الحكومة اليمنية الشرعية، واوضح ان دول مجلس التعاون لدول الخليج بذلت جهودا لتسهيل الانتقال السلمي للحكومة في اليمن الا ان الحوثيين استمروا في تقويض عملية الانتقال السلمي من خلال احتلال المزيد من الاراضي والاستيلاء على اسلحة الحكومة، واضاف الجبير ان رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه هادي بعث برسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في السابع من مارس 2015م بطلب عقد مؤتمر تحت رعاية دول مجلس التعاون الخليجي تحضره كل الاطراف السياسية اليمنية من اجل المحافظة على امن واستقرار اليمن، واضاف: ان الحوثيين رفضوا هذه الدعوة لحضور المؤتمر وواصلوا هجومهم العنيف على اليمن الى نقطة تهديد احتلال مدينة عدن التي اصبحت العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس هادي الشرعية بعدما استطاع الخروج من صنعاء، وقال انه بناء على طلب الرئيس هادي وبناء على مسؤولية المملكة العربية السعودية تجاه اليمن والشعب اليمني فان المملكة وحلفاءها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن خارج المجلس اطلقت عملية عسكرية لدعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية.