وزير الدفاع يبحث مع خالد الصباح الموضوعات المشتركة

عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين في مكتبه بالمعذر أمس اجتماعاً مع معالي الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشقيقة.
وفي بداية الاجتماع هنأ معالي الشيخ خالد الجراح الصباح سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالثقة الغالية بتعيينه وزيراً للدفاع فيما عبر سموه عن شكره له على التهنئة.
بعد ذلك جرى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين وبخاصة في المجال الدفاعي.
حضر الاجتماع معالي مساعد سمو وزير الدفاع الأستاذ محمد بن عبدالله العايش، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ، ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ فهد بن محمد العيسى ، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق ركن محمد بن عوض بن سحيم ، ومعالي قائد القوات البرية الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي ، ومعالي قائد القوات البحرية الفريق ركن عبدالله بن سلطان السلطان.
كما حضره الشيخ ثامر الجابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة ، والفريق ركن عبدالله بن نواف الصباح نائب رئيس الأركان العامة للجيش، ومعاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط اللواء ركن أحمد بن عبدالوهاب العميري ، وآمر القوة البرية العميد ركن خالد الصالح الصباح ، ومساعد الملحق العسكري الكويتي لدى المملكة الرائد محمد بن خالد العجمي.
وقد أكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ خالد الجراح الصباح أن نتائج زيارته إلى المملكة العربية السعودية مثمرة وبناءة ، مشيراً إلى أن المباحثات شملت مختلف القضايا التي تهم البلدين لاسيما ما يرتبط بتعزيز التعاون العسكري القائم أساساً تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتأكيد على دعمه، بالإضافة إلى تهنئته لسمو الأمير محمد بن سلمان بنيل ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في اختياره وزيراً للدفاع.
وقال معاليه إنه لمس حرص سموه نحو الأوضاع في المنطقة ، وإدراكه العميق لمتطلبات المرحلة ، وضرورة زيادة أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة ما يطرأ من أحداث ، منوها بأنه وجه دعوة رسمية إلى سمو الأمير محمد بن سلمان لزيارة الكويت في أقرب فرصة سانحة ، لمتابعة ما بدأناه في الرياض من قضايا تهم البلدين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.