بالأمر الملكي الكريم السريع والحكيم أعاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية أعاد البسمة والفرحة إلى قلوب المواطنين والوطنيين في المنطقة الغربية "منطقة مكةالمكرمة" وذلك بإعادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إلى إمارة مكةالمكرمة وهنا اثبت, يحفظه الله, أنه قريب من شعبه يتلمس حاجاتهم ويحقق أفراحهم وأحلامهم في كل الظروف والأحوال فشكراً لوالدنا وقائدنا الحكيم الملهم سلمان بن عبدالعزيز وعموماً فلقد كان هذا الأمر الملكي الكريم من أجمل وأروع الأوامر والقرارات الملكية الأخيرة والجريئة.. حفظ الله الملك لشعبه وأمته وشكر الله مشاعر هذا الشعب الأبي الذي سارع بتأكيد وتأييد البيعة بكل ثقة ومحبة واقتدار. خالد الفيصل قائد فذ يملأ المكان اينما كان زادنا الله به وبأمثاله في هذا الوطن العزيز الغالي ومع تقديرنا واحترامنا لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي واصل السهر ليله مع نهاره للسير على درب أخيه الأمير خالد الفيصل نقول لسموه شكرا أيها الفارس لقد اديت ما عليك لهذه المنطقة الغالية. وبالمناسبة تتباين الفرحة بعودة الأسد إلى عرينه بين مُستَر فخور وبين متخوف حذر من العواقب وطبيعي المتخوف الحذر هو كل سلبي غير وطني وكل مقاول متخاذل تنفس الصعداء من متابعة أعماله وتقاعساته في إنهاء مشاريعه بكل دقة واهتمام في مواعيدها.. بالساعات والأيام والأشهر التي كان قد حددها الأمير المنجز خالد الفيصل، وهكذا دبت الحركة وعاد الأمل في القيادة وذلك في الخدمة والانجاز لكل ما من شأنه راحة ومصلحة الشعب والمواطن. صدق ايها القارئ ان هذه المنطقة اصبحت بعد الأوامر الملكية الأخيرة ومنها عودة سمو الأمير خالد الفيصل إلى متابعة مشاريعها في فرحة غامرة لا حدود لها.. ومع الفرحة الشاملة فالكل يبتهل إلى المولى الكريم بأن يحفظ المليك ومن سانده في حمل هموم هذا الشعب الوفي العظيم. نعم عدت يا خالد إلى ما رسمته وشاركت في تخطيطه لمكةالمكرمة من أعمال الخير والبناء ونطلب لسلفك في وزارة التعليم مواصلة الجهود والسير على خطاك في النهوض بتلكم الوزارة الجليلة بكل اقتدار. والله الموفق.