نظم صندوق المئوية الملتقى الأول للعمل التطوعي والمستفيدين من تمويل المشاريع في مدينة مكة بمنطقة مكةالمكرمة وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لتعليم البنات والغرفة التجارية الصناعية ورعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة سعادة الدكتور صلاح بن محمد صقر وكيل الإمارة للتنمية بالمنطقة ، وحفل الملتقى بالعديد من الفعاليات الإيجابية لصالح أبناء وبنات منطقة مكة في جانبي العمل التطوعي وتمويل المشاريع ، حيث عقدت ورشة عمل حول (فن تأسيس وإدارة المشاريع) للدكتور محمد بن علي شيبان عامري ، ومحاضرة للمهندس خالد مدخلي رئيس قطاع العمليات ب (صندوق المئوية) شرح خلالها آلية التقديم والتمويل للمستفيدين ، إضافة ً إلى كلمة المهندس ماجد فتياني مدير علاقات المتطوعين بالصندوق عن التطوع والإرشاد . وبهذه المناسبة أكد مدير عام (صندوق المئوية) هشام طاشكندي أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة ملتقيات يعقدها الصندوق على مستوى المملكة لتهيئة كل أجواء التواصل الفعلي والإيجابي مع الشباب السعودي ، سواءً فئة المستفيدين من أصحاب المشاريع الراغبين في الحصول على التمويل المطلوب ، أو فئة المتطوعين والمرشدين من أصحاب الكفايات الإدارية والخبرات الاستثمارية لاستقطابهم للتطوع بالإشراف على مشاريع الشباب الممولة تحت مظلة صندوق المئوية، وهو بهذا يفتح آفاقاً أوسع للشباب السعودي بنين وبنات في بناء كياناتهم الذاتية وتحقيق مشاريعهم الخاصة ، مشيراً إلى أن الصندوق استطاع تمويل أكثر من 1600 مشروع لشباب سعوديين في مختلف المجالات الخدمية والتجارية والصناعية والزراعية على مستوى مناطق المملكة، بنسبة 75% للذكور و(25%) للإناث ، وبقيمة إجمالية تتجاوز (280)مليون ريال سعودي، كما ذكر طاشكندي أن الصندوق يسعى إلى التوسع في أعماله التمويلية ، من خلال دعم أكثر من 2000 مشروع حتى نهاية العام الجاري. من جانبه ألقى إمام الحرم ورئيس قسم القراءات في الحرم المكي الشيخ فيصل غزاوي كلمة توعوية في الملتقى حول القيمة الفضلى للعمل التطوعي ، كونه من فضائل الإسلام العظيمة ، التي تعزز كل أواصر التضامن في المجتمع المسلم منوهاً في الوقت نفسه بأهمية التثقيف بالنسبة للعمل الحر الذي يعد مصدرا رئيسا للدخل بالنسبة للفرد السعودي في ظل وجود صناديق تمويلية لمشاريع الشباب.