أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – أمير منطقة الرياض بنجاح المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، معتبره "تجسيداً للجهود التي تبذلها المملكة في سبيل الارتقاء ببرامج الرعاية المقدمة للمعوقين"، وأعرب سموه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز – رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمشرف العام على المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، وللجهات المنظمة للمؤتمر والذي عُقد بالرياض خلال الفترة من 25– 29 ربيع الأول 1430ه الموافق 22 – 26 مارس 2009م وذلك لنجاح فعاليات المؤتمر ، وإصدار توصيات ستساهم في استكمال منظومة الرعاية العلمية والاجتماعية التي تقدمها الدولة في مختلف مجالات الإعاقة وخدمات المعوقين. وأكّد سمو الأمير سلمان تقديره لحرص المشاركين والمؤتمرين على رفع شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لرعاية المؤتمر ، واحتضان المملكة هذا المؤتمر الدولي الذي يعكس الجهود الخيّرة التي تبذلها الدولة في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة . من جهته رفع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لدعم سموه للمؤتمر واهتمام سموه الشخصي بتقديم كافة التسهيلات للجهات المنظمة للمؤتمر خلال فترة انعقاده مما ساهم في نجاحه وظهوره بصورة حضارية مشرفة تعكس الرعاية الشاملة التي يحظى بها المعوقون في المملكة . جدير بالذكر أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز – أمير منطقة الرياض كان قد تلقى برقية شكر وتقدير من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز – المشرف العام على المؤتمر نيابة عن الجهات المنظمة للمؤتمر والمشاركين والمؤتمرين بمناسبة نجاح المؤتمر الذي عقد في العاصمة الرياض . كما يذكر أن المؤتمر الذي نظمته مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين، وبمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، كان قد ناقش على مدى أربعة أيام العديد من البحوث العلمية وأوراق العمل في مختلف مجالات الإعاقة وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين من المملكة ومن الدول العربية والإسلامية والغربية.