يبدو أن شهر العسل الطويل الذي كان يجمع البرازيلي التون جوزيه مع جماهير النصر قد انتهى، وبعد أن كان التون النجم الاول في الفريق منذ غياب سعد الحارثي، وكانت الجماهير تردد اسمه كثيراً، اصبحت هذه الجماهير لا ترى أي فائدة من هذا اللاعب، وتتهمه بأنه خذلها كثيرا في اوقات الحسم. ونجد للجماهير النصراوية العذر في ذلك، فإلتون الذي كان يصول ويجول في الملاعب ويسجل الاهداف، اصبح يميل إلى الاستعراض والبحث عن الحصول على فاولات وأخطاء ليسدد الكرة باتجاه المرمى مهما كان موقع الخطأ بعيدا عن المرمى. كذلك لم يقدم التون في مباراتي الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد ثم في نهائي كأس الامير فيصل امام الشباب ما يذكر وكان عبئاً على الفريق. واكمل التون تراجعه بسفره المفاجئ للبرازيل وعدم عودته حتى الآن، مع ان الفريق يمر بفترة حساسة ولديه مباريات هامة وحاسمة في ظل سعي النصر للمركزين الثالث أو الرابع للمشاركة في دوري ابطال آسيا الموسم القادم. وبعد أن تغنى جماهير الشمس باسم إلتون كثيرا هاهي الآن تطالب بالاستغناء عنه والبحث عن بديل افضل منه يستطيع أن يرسم لها البسمة ويحضر في الاوقات الحاسمة وليس للاستعراض امام الفرق الصغيرة فقط.