في الوقت الذي كانت فيه الفرصه مواتيه للنصر والاتفاق لإمكانية التقدم خطوة والمتنافسة على المركزين الثالث والرابع في ترتيب دوري المحترفين السعودي من اجل التأهل الى المشاركه الخارجيه آسيوياً رفض الفريقان كل الفرص التي اتيحت لهما من خلال اهدار عدد من النقاط المهمة التي كانت كفيله ان تضعهما المركزين خلف الاتحاد والهلال و الفرصة متاحة للاهلي والشباب بعد خسارة الاتفاق من الوحده وتعادله مع الاهلي وخسارة النصر من الحزم وتعادله مع ابها وعلى ضوء هذه النتائج اشتعل التنافس من جديد على المركزين الذين رفضهما الاتفاقيون والنصراويون بمحض ارادتهم وباتت الفرصة الأقرب للأهلي والشباب لأن الفارق واضح واللقاءات المتبقية نتائجها الإيجابية تمنحهما الأفضلية.