هذه القصيدة كنت قد افتتحت بها أمسيتي التي اقيمت في مهرجان القرية التراثية بجمعية الاطفال المعاقين بالعاصمة الرياض مؤخرا.. من لقلب اللي تبي طفلٍ شفاقه=عقب عشر سنين من صبرٍ طويل بشروها بالحمل حين انبثاقه=من سعادتها بغت ترقى سهيل صار مُرّ وحامها حلو مذاقه=وحملها ريشة.. ولو انه ثقيل وابتداها الطلق معلن انطلاقه=وافرحت رغم المواجع والعويل وجابت اللي ينبض القلب اشتياقه=كل حسنٍ جنبه بيصبح ذليل وجت لها من لا خلت منها الطفاقه=وافتحت لآمالها باب الرحيل وببساطة قالت: "ف ولدك اقتيل"!=كنّها قالت "ترى ولدك قتيل"! ومن بعد عشرين غشية واستفاقة=وكلّت لله وهو نعم الوكيل واودعته ويا صعب ليلة فراقه=عند من خلوّا رعايتهم سبيل واختلط مع فرقة صاروا رفاقه=وانعشوا في داخله حلمٍ عليل ما كأن لظروفهم فيهم علاقه=والإرادة ما تعرف المستحيل لا انحرم من شوف/ هو يحكي بطلاقه=ولا نحرم من سمع / في رسمه جميل ولو عجز يمشي على رجله وساقه=ما عجز يقطع بعقله الف ميل ولو قصر تفكيره ووثّق وثاقه=لا ابتسم.. بدّل همومك سلسبيل كل طفلٍ عاش متحدي الاعاقة=مبدعٍ... واللي هنا.. اكبر دليل