تشرفت محافظة القنفذة بزيارة تفقدية لسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في يوم امس الاول وقد حصد التعليم وقتاً ثميناً في اطار جولة سموه على المحافظة وذلك في لقاء أقيم بإحدى قاعات تعليم البنين وبه تشرفت منسوبات تعليم البنات بالقنفذة عبر الشبكة التلفزيونية بعرض اطروحاتها الهادفة والتي تسعى إلى تطوير تعليم الفتاة بكافة المراحل والمستويات وترفع بالعمل إلى مستوى الأداء الراقي المساهم في التطوير والرقي التعليمي بالمحافظة واستقبل سموه مداخلات الجانب النسائي بكل ترحيب فبعد أن ألقى سموه كلمته التي أوضحت الهدف من زيارته للمحافظة والوقوف على احتياجات المواطنين كذلك تحدث عن النهج الذي تسير عليه المملكة منذ بداية تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وهو منهج الدين الحنيف وكتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهو المنهج الذي يميز بلادنا الحبيبة داعيا للتمسك بما تمسك به الأولون وتطرق سموه في كلمته لأهداف الزيارة والوقوف على الجوانب المهمة التي يسعى سموه لتحقيقها في المحافظة موضحا بان هناك مشاريع قادمة متغلبين فيها على أي معوق بفضل الله ثم بفضل جهود أبناء هذه المحافظة لافتا الى انها تستحق منا كل الاهتمام مشيراً إلى منهج الاعتدال السعودي ودوره في حياة الإنسان السعودي مشيرا الى انها تمنح الإنسان السعودي مواجهة كل التحديات التي تتبناها التيارات الضالة التي تركز على فئة الشباب من الجنسين وقال أننا أصحاب منهج منذ تأسيس البلاد، مسلمون ومتقدمون ومحاربون لكل تيار ضال وتابع: لسنا بحاجه لتغيير نهجنا فنحن نسير على كتاب الله وسنة نبيه وهذا هو نهج أجدادنا الذي يهزم كل التيارات وأنا مقتنع بسلامة هذا النهج إلا اننى اذكر فقط بهذا التيار الذي من هنا وهناك يصارع عقلية الشباب،وفي نهاية كلمته شكر الحاضرين والحاضرات وكل المسئولين في هذه المحافظة الذين حققوا انجازات كانت مطروحة العام الماضي متأملين لان يحققوا أكثر من ذلك خلال العام الحالي والأعوام القادمة موضحا سموه أن زيارته لن تقف على هذا اليوم بل سيكرر زياراته للمحافظة ويشارك أهاليها الفرحة بكل تقدم فيها . وقد شملت المداخلات النسائية على مستوى الطالبات حيث داخلت الطالبة آلاء حمد الموري وقالت ان هناك حاجة إلى جامعة بتخصصات تخدم المحافظة والحاجة اكثر إلى افتتاح كليه صحية وتقنية وعلى مستوى المحافظة.وأكدت الاستاذة حمدة القرني مديرة إشراف العرضيتين الحاجة إلى مشاريع تنموية واستغلال وتطوير الأراضي في قطاع العرضيتين وعن مدى إمكانية الاستفادة من الفائزين في جائزة الملك فيصل وطالبت بأن تشمل المحافظة مشاريع تنموية على سواحلها مثل شركة سابك وغيرها ونقلت رئيسة خدمات الطالبات شكرها والطالبات لخادم الحرمين لمشروع النقل المدرسي وتمنت أن تعم الفائدة جميع طالبات المحافظة كما طالبت بان تشمل خدمته أيضا معلمات المحافظة ، كما طالبت مديرة إشراف القوز الاستاذه خديجة العامري في مداخلتها بضرورة الحصول على دبلوم الإشراف التربوي في نفس المحافظة ومواصلة الدراسة للدراسات العليا كلية القنفذة نظراً لظروف المرأة وأيضا الحاجة إلى برامج تدريبية تأهيلية على أيدي متخصصين كمدربات معتمدات للحصول على شهادات تدريب معتمده وقد أجاب سموه على الجميع بكل صدر رحب واعداً الجميع بتحقيق مطالبهم حيث أوضح أن مشروع الجامعة سوف يبدأ قريبا وستكون هناك تخصصات وتوسع في هذا المجال ومن ناحية استغلال الأراضي وتطويرها أجاب بأننا تلمسنا مشاكل المحافظة وبحول الله في طريقها للحلول وبالنسبة للمشاريع الساحلية فقد أوضح بأننا بدأنا بالدراسة مع الغرفة التجارية ومع الهيئة العليا للسياحة لعمل المشاريع السياحية وستكون هناك مشاريع قريبة كما عاهد الجميع بان يكون متابعاً لما فيه الخير والارتقاء على جميع المستويات في المحافظة أما بالنسبة للحاجة إلى مواصلة الدراسة من الحصول على دبلوم الإشراف التربوي والماجستير فقد شارك سموه المنسوبات هذه الحاجة وطالب برفع بهذا الطلب له مراعيا سموه ظروف المرأة وحاجتها التعليمية وفي نهاية اللقاء ودع جميع الحاضرين والحاضرات داعيا لهم بالتوفيق والسداد. اوضحت ذلك ل(البلاد) مديرة الإعلام التربوي النسوي بالقنفذة مزينة أحمداني. من جهة أخرى افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة امس منتجع قرية البحر بمحافظة القنفذة. وعند وصول سموه الى مقر المنتجع قام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم استمع سموه الى شرح من رئيس مجموعة الغنيم السياحية المالكة للمشروع عن الخدمات التى يقدمها المنتجع. وأوضح المدير التنفيذى للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري أن المشروع يعد المشروع الأول للهيئة بمنطقة مكةالمكرمة بعد تولي الهيئة الاشراف على التراخيص والوحدات السكنية وهو ثمرة التعاون الوثيق بين إمارة منطقة مكةالمكرمة والهيئة واستكمال ما تم الاتفاق عليه بين صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن سلمان للارتقاء بالواجهات البحرية السياحية وامتداد لمشروع الليث. الجدير بالذكر أن مساحة المنتجع تبلغ 7 الاف متر مربع واستغرق بناؤه ثلاث سنوات وتتكون المرحلة الاولى من فندق سياحى يتكون من مائة غرفة وثمانية اجنحة ومحلات تجارية وبلغت تكلفة المرحلة الاولى 20 مليون ريال بينما تتكون المرحلة الثانية من 60 شالية ومدينة العاب مائية ومرسى لليخوت ونادٍ صحي.