منذ ان وطئت قدماه المستطيل الأخضر وهو يقدم نفسه للجميع على انه موهبة كروية ونجم اسطوري لا يشق له غبار ومع مرور وقت قصير فقط أكد حسين عبدالغني النجم الذهبي وقائد الأخضر العائد حاليا لصقور الوطن انه اللاعب المميز الذي يقدم الإضافة الفنية للفريق سواء في مركز الوسط الأيسر الذي بدأ فيه والذي من خلاله نجح عبدالغني في وضع بصمة له في هذا المركز بعدما سجل الهدف الذهبي في تصفيات اتلانتا امام منتخب العراق ليتأهل الأخضر الأولمبي الى النهائيات ويلقب من وقتها حسين ب(الذهبي) والذي كانت البداية الفعلية لنجومية الاسطورة الذهبية او بعدما تحول الى مركز الظهير ويصبح النجم رقم (1) في مركزه محليا وعلى المستوى الخليجي والعربي والقاري لفترة طويلة نظير ما يملكه عبدالغني من مهارات فنية عالية وروح حماسية منقطعة النظير قلما نجدها في نجوم كرة القدم مما جعله الحل الأمثل لكل المدربين اللذين اشرفوا عليه مع فريقه الأهلي والمنتخب الوطني كما انه تم اختياره في منتخب نجوم العالم مرتين لم يأت من فراغ بل عطفا على ما يقدمه مع المنتخب من مستويات راقية ومشرفة. ونظرا لندرة المواهب في الظهير الأيسر ولحاجة الفرق المحلية لنجم بحجم حسين وبقدر إمكانياته فقد حاولت العديد من الأندية صاحبة النفوذ المادي والإعلامي كسب خدمات هذا النجم المبدع ولكن مع اصراره لعدم ارتداء غير شعار ناديه الأهلي محليا وعد اهتمامه كرويا بالمادة والمال في المقام الاول جعل بعض الصحف والاعلاميين يحاربوه منذ وقت طويل لأنه ببساطة من الأوفياء القلائل لمعشوقه الكيان وجماهير فريقه برغم انه في زمن الاحتراف الذي يعطيه الحق في سلك الطريق المناسب له. ولكن الأسطورة الذهبية عبدالغني في كل مرة يشن عليه اعداء النجاح الحرب يلجمهم بالأفعال لأنه لا يجيد الأحاديث الإعلامية وليس من النجوم (الورقية) والمصنوعة اعلاميا بل حديثه ورده دائما يكون في الملعب لذلك ذهب الى سويسرا للاحتراف وتركهم يمارسون (الاستخفاف) بأنفسهم من خلال كتاباتهم البالية وتعليقاتهم (الخاوية) والتي لن تزيد (أبو عمر) الا اصرارا على مواصلة النجاح وما عودته لقيادة الاخضر الا دليل قاطع على تألقه وابداعه ومدى امكانية احترافه في اي دوري اوروبي. وبدلا من مؤازرته ومساندته في مسيرته الاحترافية من اعلامنا الرياضي نجد من يشكك في ذلك ويحاول احباط الأسطوري والذي نقول له عودا حميدا لقيادة قافلة الأخضر تاركا لأعداء النجاح الحسرة والندامة.