في أمسية رسمت لوحة مبدعة لمجتمع عشق التحليق والإبداع والريادة وزينت صدر الوطن بالنياشين احتفلت اللجنة الاجتماعية بنادي الخليج ليلة الخميس الماضي بتكريم 147شخصية متفوقة منهم 108طالبا متفوقا بمدارس سيهات بجميع المراحل و12مدرسا متقاعدا و25 لاعبا من لاعبي النادي الحاصلين على تقدير ممتاز إضافة لشخصيتين علميتين من المنطقة حصلتا مؤخرا على جوائز دولية في تخصصاتها . أقيم الحفل لأول مرة بالصالة الرياضية بالنادي وحضره جمع غفير من الوجهاء والأهالي ورجال التعليم بالمحافظة يتقدمهم عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف المهندس عيسى المزعل وقد بدء بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ عبدالجبار الشافعي تلتها كلمة النادي وألقاها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمود المطرود الذي أشاد بجهود اللجنة الاجتماعية المنظمة لهذا المهرجان مؤكدا على استمرار الإدارة في سياستها الرامية إلى مشاركة المجتمع في مناسباته وزيادة الأنشطة غير الرياضية بالنادي . بعدها جاء دور الأستاذ كمال المزعل عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الاجتماعية واللجنة المنظمة للحفل الذي تحدث عن المهرجان الذي انطلق فبل ثمان سنوات وكرم خلال عدد من المتفوقين جاوز الالف مكرم مشيدا بالتفاعل الاجتماعي مع الفكرة وساهم في استمرارها خاصا بالذكر الشيخ غسان النمر الراعي الرسمي للمهرجان وبقية الداعمين واللجان المشاركة ، ممتدحا الدور الذي قام به الأستاذ عبدالرؤف عبدرب النبي المشرف العام على المهرجان . تلا ذلك فقرة تكريم المدرسين المحالين على التقاعد الذين بلغ عددهم 12مدرسا كما كرم الراعي الرسمي وبقية الرعاة الذين وصل عددهم 11جهة . تحدث بعدها المفكر الإسلامي الأستاذ محمد المحفوظ الذي امتدح المهرجان مشيرا إلى أن تقدم الأمم وبناء الحضارات يعتمد على الكفاءات وتشجيعها والاهتمام بالعلم والعلماء ملمحا إلى تجربة سنغافورة واهتمام الشعب الفلسطيني وحرصه على التعليم وهو احد أسباب صمود هذا الشعب كل هذه السنوات . كرم بعدها شخصيتين مبدعتين أولاهما المبدع نوري الشبيب الحاصل عل جائزة أفضل بحث مقدم للمؤتمر العلمي الخامس والعشرين للتطبيقات الطبية الالكترونية باليابان وثانيهما الطالب عدنان السنان الحاصل على الميدالية الفضية في الالمبياد الدولي الثالث لمشاريع الحاسب الآلي الذي أقيم بجمهورية تركمانستان ( نوفمبر 2008) . بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالجليل الزاكي كلمة الأهالي مقدما شكره للجنة المنظمة لهذا المهرجان الذي اسماه تشريفا للمجتمع الذي يحتضن هذه الكفاءات ويرعاها وهو تكريم للاسر والمدرسين الذين ساهموا في هذا التفوق . توالى بعدها فقرات التكريم للمتفوقين بدءا بذوي الاحتياجات الخاصة ثم لاعبي النادي ثم طلاب المدارس من الصف السادس صعودا للثالث ثانوي , كما تخلل الحفل السحب على 7تذاكر سفر و 4 دورات تدريبية في الحاسب واللغة الانجليزية .