أقيمت محاضرة بعنوان القدس الشريف في ذاكرة المؤلفين العرب والاروبيين ضمن الفعاليات والندوات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب وذلك بمقر معرض الرياض الدولي للكتاب بالرياض . وأستُهلت المحاضرة التي أدارها الدكتور ناصر الجهيمي والدكتورة هدى الزويد بحديث للدكتورة هتون الفاسي أوضحت من خلاله أن القدس هي مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم التي تتوافق مع ذكرى مولده بعدها تحدث الدكتور روبرت شيك ( من أمريكا ) عن مدينة القدس عامة وعن مساجدها خاصة من خلال الحفريات والتوثيق الميداني والمكتبي وذلك بدراسة علمية عن خامات المواد التي أستخدمت في البناء والزخرفة للمساجد والبيوت ومن ثم ربطها تاريخيا بالدول التي تعاقبت على حكم مدينة القدس ومنها اكتشافه الحديث لتقش يرجع لعصر السلطان المملكوكي ( الظاهر بيبرس ) مستعرضا صورا للمسجد الاقصى وقبة الصخرة والمساجد المحيطة بها . عقب ذلك تحدث الدكتور محمد عدنان البخيت ( من الاردن ) عن الكتابات التاريخية حول القدس مبيناً أن مدينة القدس مبنية من الحجارة عدا بعض البيوت الطينية نظرا لشح الموارد المائية التي كان لها الاثر الاكبر في عدم أتخاذ الدول الاسلامية القدس عاصمة لها رغم قداستها وموقعها مستعرضا الدفاتر العثمانية التي كانت أوفى المدونات عن المقدس من حيث المكان والزمان . أثر ذلك تحدث الدكتور محمد غوشه ( من فلسطين ) مبيناً ان هناك مئة كتاب تحدثت عن فضائل بيت المقدس مشيراً إلى أن العرب لم يهتموا بتراث المدينة إلابعد القرن الخامس عشر الميلادي كما أن قبة مسجد الصخرة الحالي المذهب كان من أيام السلطان العثماني سليمان القانوني مشيدا بالمصنفات الاروبية التي أسهمت في حفظ تراث القدس المصور والمدون مستعرضا المجسمات الفلمية وعشرات الصور البنورامية للقدس مفيدا بأنه والدكتور شيك التقطوا مايزيد عن عشرة ألاف صورة للقدس . وإستعرضت الدكتورة موضي السرحان ( من المملكة العربية السعودية ) القدس من خلال مؤلفات الرحالة والمستشرقين الاروبيين مبينة أثر الحروب الصليبية على مؤلفات الرحالة . وفي نهاية المحاضرت فتح باب النقاش والمداخلات للحضور .