يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم حفل افتتاح ندوته السنوية الثانية "الأمن مسؤولية الجميع" خلال الفترة من 4-7 ربيع الأول 1430ه الموافق 1-4 مارس 2009، وذلك بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض ، حيث كان موضوع الندوة "الجودة في التدريب الأمني". وقد أعرب معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني عن سعادته وكافة منسوبي الأمن العام بهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والتي تعكس مدى الدعم الذي يحظى به جهاز الأمن العام في بلادنا الغالية وبخاصة في مجال التدريب الامني. واوضح معالي مدير الأمن العام ان تنظيم هذه الندوة يأتي في ظل التطور النوعي والكمي الذي تشهده مختلف قطاعات وزارة الداخلية على كافة الاصعدة بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات من لدن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وبمتابعة من سمو مساعده للشؤون الأمنية. وذكر معالي مدير الأمن العام أن اختيار موضوع الجودة في التدريب الأمني يأتي في ضوء ارتباط التطوير والتحديث بالجودة الشاملة، حيث اصبح التدريب الواجهة الأمامية لمواجهة المتغيرات في بيئة العمل الأمني، مشيرا الى ان هدف الندوة هو تحقيق ارتقاء بالتدريب الى احدث معايير ومتطلبات الجودة من خلال عدة محاور تتعلق بجودة التخطيط والتنفيذ والتقييم والتطوير في العملية التدريبية الأمنية. وذكر معالي مدير الأمن العام أن اختيار موضوع الجودة في التدريب الأمني يأتي في ضوء ارتباط التطوير والتحديث بالجودة الشاملة، حيث أصبح التدريب الواجهة الامامية لمواجهة المتغيرات في بيئة العمل الامني ، مشيرا الى أن هدف الندوة هو تحقيق ارتقاء بالتدريب الى احدث معايير ومتطلبات الجودة من خلال عدة محاور تتعلق بجودة التخطيط والتنفيذ والتقييم والتطوير في العملية التدريبية الأمنية. واضاف معالي مدير الأمن العام بأن التطور البارز في حجم وأساليب ارتكاب الجريمة يتطلب تطورا مواكبا في اساليب الوقاية من الجريمة ومكافحتها والحفاظ على الامن ومن هنا فإن قضية التدريب الامني لرجل الامن تعتبر ضرورة امنية وحتمية، ولهذا كان استحداث موضوعات امنية تتعلق بإدارة الأزمة والحس الأمني والقيادة الأمنية والحاسب الآلي وقواعد المعلومات. ولفت معالي مدير الأمن العام الى انه في ظل ما تتسم به التكنولوجيا الجديدة لأنظمة تدريب المواد البشرية نحو الجودة كخيار لابديل عنه في اداء اعمال الامن في الوقت الراهن ، فإن التدريب يجب أن يركز على استخدام التقنية الحديثة في ممارسة المهام الأمنية الميدانية، واستخدام التقنيات الحديثة في تفعيل عملية التدريب ذاتها، وتعميق الثقافة المعلوماتية لدى كافة العاملين في المجالات الامنية. وفصل معالي مدير الأمن العام المحاور الأربعة التي ستتناولها الندوة ، مبينا ان المحور الاول الذي يتعلق بجودة التخطيط في التدريب سيعمل على تحديد الاحتياجات التدريبية الامنية ونماذجها المتعددة. أما المحور الثاني والمتعلق بجودة التنفيذ في العملية التدريبية الامنية فإنه سيركز على اثر اداء المدرب في تحقيق اهداف التدريب الامني وعلاقة المحتوى التدريبي باحتياجات التدريب الأمني. وعن المحور الثالث والمتعلق بجودة التقييم في العملية التدريبية الامنية، شدد معالي مدير الامن العام على اهمية تحديد النماذج والمعايير العالمية التي يمكن الاستفادة منها في تقييم التدريب الأمني. أما المحور الرابع من الندوة والمتعلق بجودة التطوير في العملية الامنية فسيتعرض بالمناقشة والطرح لآليات ومنهجيات تطوير مدخلات التدريب الأمني وعملياته وكذلك بناء الخطة التطويرية لعملية التدريب الأمني.