أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني ، أن ما حدث مؤخرًا في مركز الحدود الشمالية وأدى إلى إستشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث هو عمل إجرامي واعتداء آثم وفعل محرم تستنكره الأديان السماوية وحرمته الشريعة الإسلامية وهو ظلم وعدوان على النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وهو صورة من صور الإرهاب . وقال الدكتور الدسيماني : أبتليت بلادنا كما أبتليت الكثير من دول العالم بظاهرة الإرهاب وظهور فئات ضالة هم خوارج هذا العصر بدين جديد يهدف إلى القتل والتدمير وإشاعة الفوضى دين بعيد كل البعد عن الإسلام ومبادئه السمحاء التي تدعو إلى التسامح والحلم والسلام ونشر الحب بين أفراد مجتمعه المسلم وتكون فيه الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن . وأضاف مجتمعنا السعودي مجتمع تربى على الإسلام والوفاء للمليك والوطن والأمة ومن المؤسف أن تكون هذة الفئة الضالة خرجت من هذه الأرض الطيبة ، مؤكدًا أن ظاهرة الإرهاب التي هي ظاهرة عالمية ودخيلة على مجتمعنا السعودي . وأشاد بجهود رجال الأمن الذين عملوا على إفشال الكثير من مخططات هذة الفئة الضالة والقبض عليها في أوكارها وتوجيه ضربات استباقية لها ، مشددًا على أن هذه العمليات ولله الحمد لم تؤثر على مسيرة الأمن والتنمية والإقتصاد في بلادنا كما أن المشاريع الحكومية تيسير في طريقها الصحيح ، سائلا الله تعالى أن يحفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة من كل مكروه.