حسن محمد الزهراني جدة - بخيت طالع في هذه الأبيات يرثي الشاعر حسن بن محمد الزهراني، رئيس النادي الأدبي بالباحة صديقه الشاعر غرم الله الصقاعي الذي وافته المنية الاثنين الماضي 14 ربيع الاول 1436ه في جمهورية تونس خلال مشاركته في المؤتمر التاسع عشر لاتحاد الكتاب التونسيين، وبعد اقامته عددا من الامسيات الشعرية في عدد من المدن التونسية، وذلك اثر ازمة قلبية.. معروف ان للصقاعي ديوانين شعريين وله مشاركات شعرية على مجمل الساحة العربية. كانت البارحة ليلة من دموع كل ساعتها جمرات من الآه لاااااااتنتهي كان للفقد معناه كان (الصقاعي) يكفكف ما ذرفته القلوب عليه بمنديل إلهامه المتدفق من شاهقات الشجون.. يا صقاعي لك الخلد مادام للشعر ميزانه ومادام للوجد أشجاره ال شربت من شهيق العروق. نحن من باغتتنا المنيّة بعدك يا خالدا في رياض القلوب وما بين أعيننا وجفون .. ربما لم تكن... ربما لم نكن... ربما ....... ربما..... ربما... لَكِنِ الشعر يجمعنا في صعيد التّعالي ويرسمنا في سماء السموّ النقية غيمات حُبّ وينثرنا في دروب الحيارى شموعا من الورد والأمنيات وفي حالكات الليالي بدورا يسير على طهر أضوائها العاشقون.. الوداع الوداع واللقاء اللقاء اللقاء القريب فنحن هنا مثلما أنت عندك إن كنت حيّا فإن الحياة..الحياة..لنا وإن كنت مَيْتاً فإنا هنا ميّتون فإنا هنا ميتون فإنا هنا ميتون .. .. رئيس النادي الأدبي بالباحة