مضى عام .. واستقبلنا آخر يقول صديقي الجنوبي العتيد طارق عسيري " لكبريائي رواية .. قصة بلا نهاية " على بعد ايام من عام جديد هل تغير شيء ؟! السؤال يظل أكبر من حجم متابعاتي ومعلوماتي التي رصدتها .. لم يتغير شيء، وربما لن يتغير في القريب المنظور، ولكن يبقى الطموح والأماني .. والنفق والضوء. *عام اللغة العربية.. احتفلت به الامارات عملياً، وتتنازع حولها البقية بالنوايا، وفي لبنان أحرق "مأزمون" مكتبة طرابلس الأشهر، ومضى معرض كتاب بيروت في دورته 58 دون صخب، وغاب المثقفين قسراً بأمر التخويف، أنس الحاج وسعيد عقل ومن قبلهم كاتب رائعة هذه ليلتي – جور جرداق، مضوا، وافتقدنا بيسان، ومع ذلك أذهب مع (الشرق الاوسط) وسوسن الأبطح لأقول "برافو بيروت ارادة الحياة تنتصر لمرة جديدة على رغم التهديدات الأمنية" من الحزب، وأفرقاء غير مأموني الجانب في ادعاء الولاء للوطن، ويقول صديقي العزيز (رحم الله ابا وجدي) انه قرأ لعلي شريعتي "النباهه والاستحمار" ووجده كتاب يستحق بعض الوقت، الشرق الاوسط الصحيفة الثلاثاء الماضي أضافت معلومة جديدة حول الكاتب "جان بول سارتر المفكر الشهير" كتب مقدمة احد كتبه قبل سنوات كثيرة مضت "كأنما الفكر هو لغة تعبر الجغرافيا وتجتاز المسافات". سوف تبقى العربية ما بقي القران يتلى " يا قارئ القران صلي له " . *رؤية الخبير العادل " حكيم العرب " الانسان عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية تعيد لنا الشقيقة قطر، وتعيدنا إلى أهلنا فيها، وتجمعها بالعزيزة مصر، بارادة الأقوياء، الأمر يحتاج بعض الوقت لإعادة بناء ثقة فقدت لأسباب تراوحت بين العام والخاص، ولكن هل عادت مصر إلى دورها المضيء؟! أم هي في الطريق؟. *المرأة بين الإقصاء والقبول .. على استحياء نجد مساعي لتعزيز دورها في المجتمع، ولكن القوم انكروا الاختلاف ومضوا إلى الخلاف، يستعدون العدل بظلم، ويستنكرون الاعتدال والوسطية، حتى المجتهدين في العلم انكروهم فقط لاختلاف مدارس البيان، ومع ذلك جاءت رائعة السيدة بديعة قشقري – وجهي. وجهي ليس خطيئة وجهي ليس الذنب اللا مغفور ليس الطير الشارد مني كي اسجنه خلف السور وجهي ليس بنقطة ضعف في ليس أداة استخدامها من اجل الغي وجهي ليس الميسر والخمر. وجهي يحمل تجربتي ... * سميِّ والدي رحمه الله، صديقي وأبن اخي معتوق المهندس عبدالقادر يعلن ضرورة التدخل الجراحي لضبط احد صمامات قلبه.. أكثر ما يؤلم ان تصاب في عناقيد قلبك، وانت تجاسر الوقت، تحميهم حتى من نفسك، وتفتقد حبهم، اليوم يجري العملية أسأل الله أن يمنحه الصحة ويمن عليه بالشفاء، دعواتكم، عسى الله ان يعيد إلينا "صديق الورد" فقد طالت سنوات الغيبوبة والسكون، ومضى معها العمر سنوات جاوزت الستة، ومازلنا ننتظر فرج قريبا من الكريم.