افتتح مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي وبحضور المساعد للشئون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن بن حسين باعفيف ومشرف عام الاختبارات بوزارة التربية والتعليم الاستاذ عبدالله بن مبارك العرفج وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ، معرض اليوم العالمي للإعاقة والذي أقامه قسم التربية الخاصة (بنات) بمقر المدرسة الابتدائية الثانية للبنات بالليث وشاهد الأعمال التي شارك في إعدادها المعلمات والطالبات على مستوى الإدارة ومكتبي التربية والتعليم بأضم وربوع العين.وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي ان الدولة أولت ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً بالغاً ووفرت لهم المقررات الدراسية الملائمة لهم وأسهمت في تأهيل المعلمين والمعلمات المتخصصين في تدريس هذه الفئة الغالية ، وأشاد بجهود القائمات على المعرض وعبر لهن عن بالغ شكره وتقديره لجهودهن. فيما قالت المساعدة للشؤون التعليمية(بنات) الأستاذة هدية بنت محمد البركاتي:" يطل علينا كل عام في الثالث من ديسمبر اليوم العالمي للإعاقة وهو يوم لدعمهم وتكريمهم والكشف عن علاقتهم وقدراتهم في مختلف المجالات وتقديم الدعم المادي والمعنوي وإعطاءهم الفرصة الكاملة للتمتع بكامل حقوقهم في التعليم والرعاية وأني أدعوكم ونفسي لدعم هذه الفئة أي كان نوع الإعاقة فلديهم قدرات وإمكانات قد تفوق الأصحاء وهذا المعرض جزء بسيط من الاعتراف بحقوقهم فلقسم التربية الخاصة شكري وتقديري على جهودهم المبذولة وإنتاجهم المميز للمعرض بدعم ومساعدة من مدرسة التألق والإبداع الابتدائية الثانية بالليث بقيادة الأستاذة عيشه باعفيف لتعاونها البناء تجاه هذا المعرض" . وعلى صعيد آخر أوضحت رئيسة قسم التربية الخاصة (بنات)الأستاذة مقبولة حضيض المهداوي بأن الهدف من تفعيل اليوم العالمي للمعاقين والذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام ، رفع مستوى الوعي بالإعاقة والطرق المثلى للتعامل معها، وبها يسهم في دمج المعاقين بالمجتمع، ويوفر لهم حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار. وأضافت المهداوي قائلة : تشير بعض الدراسات إلى وجود ما يقارب 1,5 مليون معاق بالسعودية، وتقدر نسبة مستوى الإعاقة في المملكة في حدود 7%، وهي نسبة طبيعية مقارنة بالمعدل الدولي لمستوى الإعاقات في المجتمع الذي يصل إلى 10%. من جانبها وجهت مديرة الابتدائية الثانية بالليث ( بنات ) الأستاذة : عيشة باعفيف رسالة إلى أمهات الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة وقالت بأنه يجب عليهن الاهتمام والحرص بالإشادة بأطفالكن وبكفاحهم في الأعمال التي يقومون بها بشكل صحيح حتى وإن كانت صغيرة وكذلك تشجيعهم على استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب و مشوق .