يغيب ويحضر محملا بالشعر والجمال الذي يضيف لتجربته ويميزه عن غيره،ذلك هو الشاعر رده السفياني الذي خص صفحة ( ملامح صبح ) بهذا النص الفاخر،أقراوا رده لتستمتعوا بالشعر في حضرة الشاعر حيث يقول: على قارعة وزن المواجع بعد ماغاب ثلاثين، حصلته سما من سماواتي ثلاثين غربه بعدها وقفة استغراب لها موطن استحضار ف مواطنة ذاتي لقيته وهو في وحدته ينتظر غياب يفتش مجاهيل الثلاثين عن آتي ثلاثين مرت بين تعذيب واستعذاب لعل الهزيع اللي بقي فرحته تاتي شحيحه جريحه باب يفتح ويقفل باب ألا ليت شعري واعتذر من بداياتي رفيعه وضيعه عمرها فص ملح وذاب تعاطيتها مابين خوفي وهقواتي لها ينحني من قال صادق وهو كذاب وردد لسانه سيداتي وساداتي صديقي أنا هذا أنا والحياه اسباب ومعنى جديد استلهمه من معاناتي الاعراب سلملي عليهم بدون إعراب وسلم على عصيان كل اتجاهاتي وسلم على وجه الثلاثين باستيعاب وخذ شطر واحد. بيت واحد من ابياتي يابو جعفر المنصور ضل وكفر (زرياب) وابقطع على شان اعترافك علاقاتي وعلق على شماعة الوهم بشت ارهاب وخلك جبل قدام تياره العاتي