تواصلت معنا كاكاتبة أسبوعية لمايقارب العامين الى ان توقفت قبل عدة أعداد وتميزت بقوة الطرح وجديته فيما تناولت عن الشعر والشعراء والساحة الثقافية بوجه عام،انها الكاتبة المرموقة الزميلة نادية السالمي التي استضفناها من خلال هذا اللقاء لنتعرف على روءها والجانب الاخر من تجربتها الثرية واليكم التفاصيل.. 0متى كانت البداية وأين وماهي معوّقاتها ان وجدت ؟.. 00منذ كنت جنينًا في بطن أمي وهي تمسك القلم ولا تعرف كيف بمقدوره أن يركض في السطر. المعوقات الجهل وبمجرّد التعلّم والاستمرار في التعلّم كان القلم من أصحابي واتفقنا 0كيف تغلبتي على العراقيل التي تعترض المرأة الشاعرة فى الغالب؟.. 00الفضل لله ثم بثقتي بنفسي وثقة الرجل بي سواء كان قريبًا أو قارئًا 0ساهمت المنتديات الشعبية عند ظهورها في بروز العديد من الشاعرات والتعريف بهن، مالسبب ؟ 00حاولت ونجحت المنتديات في لعب دور المجلات وقيادة فن المجاملات والأنثى دائمًا الورقة الرابحة. 0أشرتي في احدى مقالاتك ان المنتديات كرست للتقليدية بينما تويتر قاد ثورة تجديد المفردة الشعرية وهذا مالايريده بعض الشعراء مع الأسف ، لماذا ؟.. 00كان من الممكن أن يجدد تويتر المفردة ويشرّع لها أبواب الفضاء، لكن لكل فضاء مضيّقوه الذين يرهبهم الجديد ويخشون الولوج فيه فيخسرون مكانتهم السابقة لهذا تقتصر المتابعة في حسابهم على من كان من الأصدقاء أو أصحاب الكتب التي يألفون، أو أهل البلبلة. 0ماهو تقييمك لتجربة المنتديات الشعبية في زمن تويتر وثورة الاعلام الجديد؟ 00كانت تجربة كأي تجربة لها ظروفها الحسنة والسيئة،أمايميزها عن مواقع التواصل الاجتماعي فهو نجاح مفهوم التواصل 0ماهي دوافع قرارك المفاجئ بالتوقف عن الكتابة في ملامح صبح ؟ 00جئت بالصدفة لملامح صبح وكانت أجمل فرصة وصدفة حاولت أن أنقل قناعتي وأكتب ماأعتقد به وبصلاحه، ولست نادمة على شيء.أديت رسالتي والأولى ترك المكان لمن يحمل رسالة أخرى يرغب أن يطّلع عليها الناس. 0لماذا يطغى على المنتمين للشعر ضيق الأفق وعدم القدرة على تحمل وجهة النظر الاخرى من نقد هادف وبناء فى الغالب ؟ هذا السلوك يطغى على غالب مجتمعنا الذي لا ينفك عما يألف،الانفتاح على الآخر قد يحوّل هذا الضيق إلى سعة والمهم الرغبة الجادة. 0هناك من يدعي بانه هو من دعم بروز ( نادية السالمي )بعد انتقادك لأطروحاته في تويتر، ماصحة مثل الادعاء في نظرك وماهو ردك عليه؟ 00 لو أستعرض أهمية دور كل شخص مر بحياتي وبتجربتي ما انتهيت، ولن تكفي هذه المساحة وسيستغرب بعض الشعراء والإعلامين أن لهم دورًا أثر بتجربتي وحتى فكري على الرغم من أننا لم نلقي على مائدة فكر،ولا تقاسمنا حرفًا واحدًاوقد يستصغر الذي يدعي مساندته دوره في بروزي أمام ماقدمه لي الآخرين، لهذا أنا لا أنكر الشعراء والشاعرات لهم دور، والقراء كذلك النقّاد، والمنتديات ولون السماء، والصبح ،والعيد، الخذلان وعلى كل حال شكرًا له قبل المنّ وبعده. 0بروزك ككاتبة أثر على بروزك كشاعرة ألا يمكن التوفيق بين التجربتين ؟ 00عدد ما ينشر من الأبيات والقصائد قليل مقابل ماينشر في الرأي، لأن الشعرعندي أنفس فنون الأدب ، إذا تم انجاز خمس،قصائد في السنة مثلًا فلا ينشر منها إلّا قصدتين أو واحدة، وما يتم نشره لا يلقى رواجًا لأن القارئ يطلب نوعًا معينًا من القصائد لا أكتبه ولن أكتبه، ليس من باب العناد بل من فضاء رؤية فكريّة معينة. 0 كيف ترين تقبل الآخرين لأطروحاتك وتقييمهم لتجربتك؟ 00كما من حقي قول ماأريد في حدود الاحترام، من حقهم قول مايريدون في حدود الاحترام. 0 ماهي مشاريعك الأدبية المقبلة ان وجدت ؟.. أترك خلفي كتابًا أبيض لا يحمل مظلمة لأحد ولا حقدًا على أحد، وتكلفة هذا الكتاب كبيرة جدًا وأرجو من الله العون. 0 ماذا تقولين لهولاء ؟.. د/عبدالله الغذامي: شكرًا لهذا النهر الثقافي الجاري باسمك. د/سعيد السريحي:دمت متوقّدًا بالرؤى التي تتعايش معنا وتنضح بهمومنا. د/سعود الصاعدي: أعتب عليك كثيرًا فمامن سبب يبرر هذا الانزواء والتقاعس عن دروك الثقافي الذي إن لم تشغله سيحتله من هو دونك.