كل شيء يحتاج الى صيانة السيارة تحتاج صيانة والجسم يحتاج صيانة والمنزل والمدرسة ومكان العمل يحتاج الى صيانة دروية ومعاينة دورية ومن هذه مثلا اشياء ننساها ونعتقد انها بسيطة ولكن قد تكون خطيرة ومثلا سخان الماء في الحمام مع الايام وانشغال الانسان تترسب الاملاح من الصمام ويمنع تنفسه وترتفع حرارة الماء داخله ويغلي احياننا ولا يجد البخار منفذاً ويؤدي الى انفجار السخان ويمكن ان يسبب اضرارا فادحة في الانفس والمنزل ومثل آخر اسلاك الكهرباء ومع القدم والنسيان وزيادة الحمولة واستعمال التوصيلات رخصية الثمن يسخن السلك ويمكن ان يسبب الحريق والناس نيام او في العمل وتحدث الفاجعة لا قدر الله ومثل آخر لي انبوبة الغاز تمر عليه الايام بنسيان الانسان، ويمكن مع الحرارة والقدم يتشقق ويترهل ويحدث تسرب الغاز والناس نيام او متابعة البرامج والمباريات وعند محاولة فتح لمبة او عود الثقاقب يحدث الانفجار وتحدث الكارثة لا قدر الله ومثل آخر غطاء خزان الماء مع الايام يأكل الصدء الحديد ويصبح الغطاء رقيقا وبمجرد وقوف الطفل عليه يسقط داخل الخزان وتحدث الكارثة وامثلة كثيرة في هذا الجال ولابد للانسان ان يخصص اوقات معينة لمعاينة هذه الاشياء في المنزل والمدرسة وخاصة اذا كان المنزل فيه اطفال صغار وكبار السن ولا يعتمد على العاملة المنزلية او السائق ونترك الحبل على الغارب، وان كل شيء يصلح نفسه بنفسه ثم نقوم باصلاح لااشياء بعد حدوث الكارثة. قال تعالى في محكم كتابه الكريم : (يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) التحريم - 6 -. وقال سيد الخلق اجمعين رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا باس به حذرا مما به باس). وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه : من حذرك كمن بشرك. وقال المثل العربي: درهم وقايه خير من قنطار علاج. وقال حكيم : احزم الحازمين عرف الامر قبل وقوعه فاحترس منه. وقال العرب : من لم يتحسب للعواقب لم يكن الدهر له بصاحب. وقال الشاعر : اذا ما اتقيت الامر من حيث يتقي وابصرت ما تأتي فانت لبيب فيا سادة يا كرام الوقاية خير من العلاج تذكروا دائما معاينة غطاء خزان الماء ، وغطاء غرفة الصرف الصحي هل هو محكم ومقفول حتى لا تتكرر المأسي والحيطة افضل من الندم.(فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين) يوسف 64 - وصلى الله على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. بقلم: محمد سراج بوقس للتواصل - ص ب - 198 - مكة المكرمة