أثرت التكنلوجيا الاتصالية والإعلامية والمعلوماتية الحديثة في مجتمعنا فأحدثت تغيرات فأثرت في العادات والتقاليد والأعراف والسلوكيات والضبط الاجتماعي فتأثر الفرد تأثيرا مباشرا في ثقافته ونفسيته ومعلوماته سلبا وإيجابا فصار في اتصال مستمر ومسرح مفتوح بلا حارس ولادستور مع الاحداث والاخبار والمعلومات المتواصلة وماحدث ومايحدث من صدق وحقيقة وكذب وإشاعات وخلافات ومصالح خاصة ومشتركة فكل ذلك أحدث تأثيرا على النفس والعقل والجسم والحركات والافعال والاقوال فكم رفعت وأنزلت وكشفت وفضحت وعرفت وثقفت وأمرضت وأقلقت فسبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين ولاصانعين وهذا من فضل ربنا وتمحيص للقلوب وللضبط النفسي ولنشكر أو نكفر . ففي هذا الانفتاح المعرفي والاتصالي علينا الاستفادة من التكنولوجيا ايجابيا و الحذر والتحذير من سلبياتها فلقد حدثنى أحد الناس بقوله أنه لاحظ على أحد أبنائه قلق وكوابيس في نومه وبعد الجلوس معه والتحقق عرف السبب بأنه شاهد مقطع لقتل انسان فتأثربه وأصابه بالخوف والقلق النفسي والوسواس القهري فذهب به للطبيب النفسي لعلاج تأثيرات المقطع وإثناء وجوده عند الطبيب وجد عدد من المرضى النفسين صغارا وكبارا يعالجون من أثار وسائل الاتصال الحديثه .وبعد سماعي لهذه الاخبار قررت أراقب وسائل الاتصال لأبنائي وأحد منها وأقفل القنوات الاخبارية وذلك لتأثيرها المباشر والغير مباشر على النفس البشرية . فنصيحة لاتكثروا من وسائل الاتصال ولاترسلوا مقاطع العنف والاشاعات والاستهزاء والنميمة والغيبة وابتعدوا عن القنوات الاخبارية حتى لاتتأثروا بما يحدث من عنف وتعيشوا الاحداث وتتأثروا وتصابوا بالقلق النفسي والوسواس والتشنج والحزن والخوف والعنف وأنتم في منازلكم فدعوا الخلق للخالق وعيشوا أيامكم بأمن وآمان وفضل من الله وادعوا للمسلمين والمسلمات بالأمن والحفظ والسلامة واشكروا الله على نعمه وفضلة والأمن والآمان وفي النهاية هي مقادير فما ذنبنا أنا وأنت وهي وهو ..