وعدت عقلي بنسيانك , ف لِما تقف مُتلصصاً عند باب قلبي؟! مسكين ذلك القلب , حين نعشق يبطل عمله ويبقى المتسيد بنا هو القلب ومن سكنه الاشتياق قضم نصف عقلي وترك لي النصف الآخر ل أتأمل به ذكرياتك من حولي وأنتفض حنيناً حين همست ب - أشتقت لك - لم أعنيك أنت , بل كنت أعني شخصك القديم الذي أحببته الخيبة: هي أن أفرط بتناول القهوة , كي أخبر أمي أن سبب قولوني هي وليس هو الخيبات المستمرة بمن حولنا سبب رئيسي بتلوث قلبك تجاه الحياة ويقال بأنها أحد أسباب سوء الظن أيضاً قد يعيدنا الاعتذار إليهم ولكنه عاجز عن إعادة مشاعرنا نحوهم محاولتك في إعادة الأمل بروحي تشبه محاولة فقير بائس يستنجد من البرد بالرماد تناسيت ألمي من أجلك خوفاً من أن يعاقبك الله من أجلي ولكني أقف عاجزة عن تناسي (ان الله عليم بذات الصدور) الكاتبة / انتصار الجهني