بادرت الملحقية الثقافية السعودية في دبي وضمن جهودها في الجناح السعودي المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب بتصميم ركن خاص يحمل عنوان "مساجد الشارقة بين النور والضياء" يلقي فيه الضوء على مساجد الإمارة التي تتميز بالعمارة الإسلامية المتميزة، وتُبرز بتصاميمها البارعة التفاصيل الهندسية والزخارف الجميلة لصروح قيّمة عبر كتاب مصور صمم خصيصاً لإهدائه لصاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة ، وقام بتنفيذ هذا العمل المصور السعودي خالد خضر الذي التمس جماليات مساجد الشارقة في كتاب هو الأكبر من نوعه بالمعرض معتمداً على تقنيات خاصة في التصوير الرقمي الحديث أوضح من خلاله التفاصيل الدقيقة لهذه المساجد وفن عمارتها ليظهر لزوار الجناح هذه الثقافة الإسلامية الرائدة التي ميزت الشارقة بلقب يليق بها وهو "عاصمة الثقافة الإسلامية للعام2014. وبدأ واضحاً إهتمام الزوار بإستعراض نسخ الكتاب الموجودة بالجناح مطلعين على هذه المساجد التي ترتدي حلّة من الألوان المشعّة لتزيد جمال الشارقة روعة وجمالاً، وتجذب زوّار الجناح للتعرف على أسمائها وأماكنها . وقال السحيباني :"عملت الملحقية الثقافية على هذا التصميم مشاركة منها في احتفالية الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، التي تسعى إلى تشييد ألف مئذنة مع نهاية عام 2014، ولم يستغرب هذا الاهتمام الكبير من قبل سمو حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي والذي تلقى سموه الإهداء معتبراً ذلك تأكيداً على الأهمية الكبيرة التي توليها الإمارة في بناء المساجد التي تعدّ منارة علم وتعليم وأماكن عبادة" .