انضمت أندية حطين واليرموك وبيش والتهامي والأمجاد والصواري للأندية المشاركة في مواسم الألعاب المائية للاتحاد السعودي للسباحة وذلك بعد لقاء رئيس الاتحاد الأمير عبدالعزيز بن فهد مع رؤساء الأندية الستة على هامش زيارته لمنطقة جازان لتنفيذ مشروع تطوير الألعاب المائية في منطقة جازان عقب زيارته لأمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حيث التقى الأمير عبدالعزيز بن فهد بوكيل إمارة جازان وأمين المنطقة ورئيس الغرفة التجارية والصناعية ومدير فرع هيئة السياحة ومدير مكتب رعاية الشباب ثم ألتقى بعد ذلك بمدير تعليم محافظة جازان عيسى حكمي ومدير تعليم محافظة صبيا أحمد ربيع وأخيراً التقى أربعة من المستثمرين في مجال المسابح وتعليم السباحة. وقال الأمير عبدالعزيز بن فهد: "تطوير الألعاب المائية في أي منطقة يتطلب تفعيل كافة عناصر منظومة التطوير من بلديات ومدارس وأندية رياضية حكومية ومراكز رياضية أهلية إضافة لمكتب رعاية الشباب وذلك في إطار توجهات المنطقة الرئيسية مبيناً أن المسؤولين بمنطقة جازان وعلى رأسهم أمير المنطقة يرون أن رعاية الشباب بتوظيف الألعاب الرياضية أولوية قصوى يلي ذلك توظيف الرياضة كأحد روافد تنمية الأنشطة السياحية بالمنطقة. وأضاف: "هدف المشروع المتضمن تحقيق القيم المضافة للألعاب المائية كأحد وسائل رعاية الشباب صحياً وتربوياً وأمنياً بتمكينهم من استثمار أوقاتهم الحرة بتعلمها والرقي بمهاراتها والمشاركة الفاعلة في مسار أدائها الرياضي يعتبر أولوية بالنسبة لقيادات المنطقة ولذلك تركز اللقاء مع وكيل الامارة وفريق عمله حول ما يمكن أن تقدمه الإمارة والأمانة من مميزات وخدمات ودعم لاتحاد السباحة ليتوسع في تأسيس منشآت السباحة وتشغيلها بالتعاون مع المستثمرين من القطاع الخاص مشيداً بما قدموه من مميزات لتحفيز العمل بما في ذلك حوالي 20 قطعة أرض لازمة لمنشآت السباحة في كافة محافظات المنطقة، مبيناً أن وكيل الإمارة رغب أن يكون لمشروع تطوير الألعاب المائية مكتباً مستقلاً بالمنطقة لمتابعة تنفيذ الخطة أولاً بأول". وتابع: "اتحاد السباحة يتحرك في إطار توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد الذي حثنا على دراسة وحصر متطلبات تحقيق الأهداف الرياضية في إطار رعاية الشباب السعودي لتعمل الرئاسة على توفيرها بما ينهض بالألعاب المائية وينشرها ويحقق غاياتها بكافة أنحاء السعودية. وفيما يخص لقاء مدراء تعليم صبيا وجازان قال الأمير عبدالعزيز "إن اللقاء كان في إطار تحقيق هدف تعليم السباحة للفئات السنية وتحفيزهم للاستمرار في ممارستها والترقي في مهاراتها والمشاركة في بطولاتها، حيث يمكن للمعلمين ممارسة تعليم السباحة كعمل إضافي أو كمستثمرين بعد أن يتلقوا دورات مكثفة في تعليم السباحة والإنقاذ والإشراف الإداري. وأردف: " سرنا دعم مدراء التعليم للمشروع من خلال توفير النقل للطلاب وتمكيننا من توعية أولياء أمورهم وتحفيزهم لتعليم أبنائهم السباحة مشيداً بما طرحوه من ضرورة رفع مستوى السلامة الأخلاقية والسلامة من حوادث الغرق ورفع جودة التعليم لكي يشعر الأبناء والآباء بالفرق بعد التعلم وبما أبدوه من استعداد لتوفير أراضي بكافة المحافظات لإنشاء مسابح دائمة أو مؤقتة بالتعاون مع الاتحاد والرعاة بالمنطقة". وفيما يخص لقاءه برؤساء الأندية قال الأمير عبدالعزيز " إن اللقاء معهم كان في إطار هدف المشروع بتفعيل المواسم الرياضية المحلية وتحقيق البطولات الدولية حيث وجدنا كل تعاون من رؤساء الاندية بذلك ، حيث بادروا جميعاً بتسجيل أنديتهم بالألعاب المائية في مكتب رعاية الشباب وأبدوا استعدادهم لوضع جدول زمني تنفيذي عاجل لاستقطاب اللاعبين وتدريبهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية. وزاد: "تم الاتفاق على عقد شراكة بين الأندية والاتحاد بحيث تتحمل الأندية الجوانب الإدارية ويتحمل الاتحاد الجوانب الفنية كمرحلة أولى على أن يتم التركيز على الأندية القريبة من المسابح كمرحلة أولى وأن يتعاون الطرفان على إنشاء المسابح بالأندية ووضع رزنامة لاقامة بطولات داخلية للمنطقة . وفيما يتعلق بالقطاع الخاص قال الأمير عبدالعزيز أن اللقاء تمحور حول هدف بناء صناعة السباحة بالمنطقة بمساهمة القطاع الخاص وسرني الحضور الفاعل للمستثمرين الذين أبدوا استعدادهم للتوسع باستثماراتهم وتحقيق أهداف المشروع من جهة تعليم السباحة في المراحل الأولى بأسعار رمزية على أن تكون الأسعار للمراحل المتقدمة وفق قواعد السوق مبيناً أن الاتحاد سيسهم بشكل كبير في خلق الطلب على السباحة ويدفع بأعداد كبيرة من المتعلمين بالتعاون مع إدارات التعليم والأندية الرياضية كما سيعمل الاتحاد على تخفيض تكاليف استثماراتهم من خلال الاستفادة من الأراضي الممنوحة له من أمانة المنطقة.