انتشرت اعداد كبيرة من حجاج وحاجات بيت الله الحرام هذه الايام في اسواق مكةالمكرمة الشعبية ومراكزها التجارية لشراء هداياهم لاسرهم وعائلاتهم لتقديمها لهم عند عودتهم لبلادهم كأغلى هدية تقدم لهم من الاراضي المقدسة .. (البلاد) قامت بجولة ميدانية في اسواق العاصمة المقدسة ورصدت هذه الاعداد الكبيرة من حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات والتقت بهم لمعرفة ابرز الهدايا التي يحرصون على شرائها .. فالى نص الحيث. هدايا الاصدقاء في البداية تحدث الحاج مسعود اختر محمد فقال نحرص على شراء الهدايا التي نعرف اهميتها لدى من نهديها اليه من الاقارب والاصدقاء فمن ابرزها المسبح او المسابح ذات الصناعة الجيدة والجذابة كما نحرص على شراء السجاد والخواتم والتمور والالعاب للاطفال والاقمشة والاواني المنزلية وغير ذلك من الاشياء التي نرى ان لها قبولا لدى الاهل والاصدقاء وفي الحقيقة ان الاسعار مبالغ فيها ومرتفعة جداً وقد اخبرنا اصدقاءنا ممن يقيمون هنا في مكةالمكرمة ان الاسعار ترتفع بشكل جنوني في موسم الحج لان هناك جشعا كبيرا من التجار والباعة للحصول على الكسب الكبير المضاعف في موسم الحج لان اسعارها في الايام العادية طيبة وفي متناول الجميع ولكن ما ان يأتي الموسم ويقصد موسم الحج الا وقد تقفز قفزات هائلة اننا نتساءل كيف تسمح الجهات المشرفة على اصحاب هذه المحال التجارية على البيع بهذه الاسعار الجنونية واستغلال الاقبال عليها من قبل الحجاج ورفعها بدرجة هائلة غير مسبوقة. الاقمشة والبناطيل وقال الحاج محمد عبدالحليم من جمهورية مصر العربية المصريون يقبلون على شراء الاقمشة ذات الالوان الزاهية والبناطيل بانواعها والقمصان والجاكيتات والمسبح او المسابح بانواعها ولكن ما لفت اتباهنا ان اغلب الباعة اصبحوا يبالغون في اسعارهم لدرجة كبيرة خاصة في موسمي الحج والعمرة مستغلين وجود هذا العدد الكبير من الحجاج والحاجات المنتشرين في الاسواق الشعبية والتجارية لشراء هدايا للاهل والاصدقاء ولكن نظراً لحاجتنا لذلك ولعدم وجود الاسواق البديلة التي تبيع باسعار مناسبة نضطر للشراء ايضا لاننا في عجالة للسفر لبلداننا لان مواعيد الحجز قريب لا تمكنا من الذهاب الى جدة او المحافظات والقرى القريبة من مكةالمكرمة والتي يقال لنا ان اسعار بضائعهم مناسبة كما اننا نعاني من الذهاب لاطراف مكةالمكرمة حيث توجد الاسواق الشعبية والمركزية ولا توجد اسواق في المنطقة المركزية القريبة من المسجد الحرام والتي ازيلت ضمن مشاريع لاتوسعة والتطوير. السبح والخواتم وقال الحاج الياس قمر الدين من الهند كما ترى انا واسرتي نتواجد في هذا السوق الشعبي سوق العتيبية او سوق القماشين لشراء هديا الاهلف والاصدقاء بعد ان قمنا بزيارة عدد من الاسواق التجارية المركزية في حي العزيزية والزاهر والرصيفة وهربنا منها نظرا لاسعارها المرتفعة والتي لا تتناسب مع مكقدرتنا المالية ولذلك ذهبنا لهذا السوق الشعبي الضشهير سوق العتيبية لعل الاسعار تكون مناسبة ولكننا صدفنا بان الاسعار مرتفعة ايضا تتساوى مع اسعار الاسواق المركزية واما الاشياء التي نحرص على شرائها كهدايا للاهل والاصدقاء في الهند فهي السبح والخواتم والاقمشة والبناطيل والاحذية والفوط ولعب الاطفال والتمور حيث ان الهند محروم من التمور لعدم امكانية زرع النخيل في القارة الهندية والتمر غذاء ممتاز كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على تناوله هو واصحابه رضي الله عنهم ولذلك نحن شراء التمور واهدائها للاهل والاصدقاء كأجمل هدية. الاجهزة الكهربائية وقال الحاج امير علي من جمهورية ايران الاسلامية انا واسرتي نتواجد في هذا المحل التجاري المتخصص في بيع الاجهزة الكهربائية والتليفزيونية لشراء ما نحتاجه من هذه الاجهزة نظرا لاهميتها بالنسبة للحجاج الايرانيين ولوجود رخص كبير في اسعارها عن اسعارها في ايران والآن الرجل الايراني مغرم بشراء الاجهزة بأنواعها مثل التلفزيونات وكاميرات التصوير والبوتوجازات والساعات والغسالات وغيرها من الاجهزة الكهربائية. كما يحرص الايرانيون شراء الاقمشة بانواعها خاصة ما يتعلق باللبس النسائي والعباءة السعودية لانها ليس ساتر للمرأةة وكا تعلم المرأة الايرانية تحيذ اللبس الساتر لها ولكن يا اخي اسعار هذه المحلات غالية جدا خاصة فيما يتعلق بالاقمشة والخواتم والسبح وكان الباعة لديكم يستغلون موسم الحج ويبيعون باسعار مضاعفة ادون مراعاة الرفيقي الحال من الحجاج والذين في امس الحاجة لشراء هداياهم. تمور العجوة وقال الحاج محمد المنجلي من المغرب الشقيق يحرص الحجاج المغاربة على شراء التمور ذات الجودة العالية مثل السكري والعجوة لتقديمها كهدايا لاقاربهم واصدقائهم عند العودة لبلدهم وكنت اشتريها من مكةالمكرمةوجدة من المحلات الخاصة ببيع التمور ولكن احد الاصدقاء اشار على شرائها من المدينةالمنورة وهي المدينة المشهورة بانتاج افخر نوع من التمور لاسيما ثمرة العجوة التي اوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بأكلها في الصباح او أكل سبع تمرات منها لان ذلك يحمي الاسنان بقدرة الله من اي شيء يضره ولذلك اصبحت لا اشتري التمور الا من المدينةالمنورة هدية المدينة التي عرفت بكثرة تخيلها وتنوع تمورها على مدى العصور منذ عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حتى عصرنا هذا واكتسبت هذه المدينة ببيع التمور الجيدة ولاسيما تمو العجوة المباركة التي حيرص كل زائر للمدينة على شرائها. المزخرف والزهراني وقال الحاج سليمان خامس من جمهورية النيجر نحن الحجاج الافارقة نحرص على شراء الاقمشة بانواعها والوانها الزاهية مثل الازرق المزخرف والابيض والاحمر الداكن لتقديمها كهدايا للاهل والاصدقاء كما نحرص على شراء الخواتم والسبح والتمور ولكن ما لفت انتباهنا اثناء تجولنا في الاسواق التجارية بمكةالمكرمة الشعبية وتالمركزية ان بعض الباعة هداهم الله يبالغون كثيراً في اسعار بضائعهم وسلعهم المعروضة مستغلين عودة الحجاج لاوطانهم واقبالهم على لاشراء لتعجلهم على السفر لقرب موعد رحلاتهم ونحن نتساءل اين الجهات الرقابية على هذه المحلات لماذا لا تحدد اسعار السلع ومنع الجشع لدى التجار ومعاقبة كل مخالف للاسعار ولكن يبدو ان الجهات الراقبية تركت لهم الحبل على الغارب ولا تعاقبهم على رفع الاسعار والمثل يقول (من أمن العقوبة اساء الادب) وهذا ما هو واضح في هذه الاسواق. اسعار مناسبة للتمور فقط وقال الحاج محمد الزفيعي من المملكة الاردنية الهاشمية كما نلاحظ نحن الحجاج الاردنيين نحرص على شراء التمور الممتازة كهدايا للاهل والاصدقاء واسعارها مناسبة وحسب جودتها ونوعيتها فالاسعار تتراوح من عشرة ريالات الى 120 ريالا للكيلو الواحد ونحن نحرص على شراء تمر العجوة المبارك الذي ورد فيه حديث نبوي شريف على لنصح ب 7 تمرات منه كحماية للانسان من اي ضرر يلحق به بعد حماية الله عز وجل وقد يشتري الحاج ما معدله كرتون من التمور والذي يحتوي على ما مقداره 15 كج من التمور كما نحرص على شراء الهدايا الخفيفة مثل السبح والخواتم والعاب الاطفال لتقديمها كهدايا للاهل والاصدقاء ولكن في الحقيقة هناك مبالغة في الاسعار في جميع المحلات وكأنها متفقة على توحيد الاسعار لجميع بضائعها استغلالا لموسم الحج وتواجد الحجاج بكثرة في الاسواق لشراء ما يحتاجه من هذه البضائع. الفيروزي والعقيق وقال الحاج ابكر عمر من جمهورية السنغال نحرص على شراء التمور الممتازة والسبح والتحف الصغيرة والخواتم الفيروزية والحجر الايراني الذي يأتي في باللون الازرق الفاتح والعقيق بجميع اشكاله لكن الحجاج الافارقة هذا العام تواجدهم قليل بسبب الامراض المعدية التي انتشرت في بعض البلدان الافريقية لذلك هذا الموسم كان توافد الحجاج الافارقة اقل من العام الماضي كما نحرص على شراء الاقمشة الملونة المزخرفة التي تستعمل للبس الرجال والنساء ونحرص على شراء تمور المدينةالمنورة الفاخرة لاسيما تمور العجوة المباركة التي فيها الحديث النبوي الشريف الذي يحث على تناول سبع تمرات منها صباحاً بالاضافة الى شراء بعض الهدايا للاهل والصدقاء مثل السبح والخواتم والملابس والحلي ونحرص على شراء ما نحتاجه من المدينةالمنورة وذلك نظرا لمكانتها العظيمة في نفوسنا. إشادة بجهود المملكة كما تحدث الحاج محمد ياسر اشرف الذي اعرب عن سعادته بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم للاراضي المقدسة حتى مغادرتها كما اشاد بالمشروعات الجقبارة التي تشهدها مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة بهما اضافة الى مشروعات المشعر المقدسة وبعد ان تمكنا بفضل الله ثم بفضل ما بذلته حكومتكم الرشيدة من جهود عظيمة ورعاية شاملة للحجيج تمكنا من اداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر اتجهنا لاسواق العاصمة المقدسة لشراء هدايا الاهل والاصدقاء والتي تتركز على سجاجيد الصلاة والاقمشة والخواتم والسبخ والعاب الاطفال والتمور الفاخرة والاواني المنزلية والادوات الكهربائية وكل ما نراه مناسب كهدية للاهل والاصدقاء ولكننا لاحظنا ان هناك ارتفاعا كبيرا في اسعار السلع بانواعها فالباعة يستغلون موسم الحج ويرفعون الاسعار.