يحرص حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم على تخليد رحلتهم المباركة للاراضي المقدسة لاداء فريضة الحج وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتقاط صور تذكارية لهم وبنقل ما يستطيعون حمله من هدايا لاقاربهم واحبابهم في بلدانهم. وتتنوع هذه الهدايا من حيث السعر فمنها الغالي جدا ومنها التي لا تتجاوز قيمتها نصف ريال كالسبح الصغيرة والذي يباع "الدرزن" 12 سبحة منها ب 6 ريالات وثمن الواحدة 50 هللة فقط بينما هناك سبح مرصعة بالاحجار الكريمة يصل سعر الواحدة منها الى خمسة الاف ريال. وتتنوع الهدايا من حاج لاخر حسب الثقافة والقدرة المالية ووسيلة النقل التى جاء عليها فحجاج البر والبحر لا يهمهم كبر حجم الهدية او ثقلها لرخص سعر الشحن على السيارات والسفن بينما يركز حجاج الطائرات على خفة وزن الهدية وارتفاع ثمنها. السجاد والتمور من اهم الهدايا التى يحرص على حملها الحاج السجاد والتمور ويتراوح سعر السجادة الواحدة ما بين 15 ريالا و 250 ريالا ويفضل الحجاج السجاد المرسوم عليه صور الكعبة المشرفة والقبة الخضراء بالمدينةالمنورة. وتمتلئ المحلات التجارية الواقعة بالمنطقة المركزية بمئات الانواع من هذا السجاد الذى ادخلت على صنعه مؤخرا تحسينات كبيرة من حيث الالوان والشكل والزخرفة. وتقدر مبيعات السبح في أسواق مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، وجدة بنحو 80 مليون ريال - بحسب شيخ السبحية بمكةالمكرمة - أكثرها مبيعا المصنوع من الزجاج والبلاستيك الذي يتم استيراده من الصين ويقدر بنسبة 75%، بينما المصنوع من اليسر والخشب الكوك يقدّر ب20%، فيما تشكل مبيعات سبح حجر العاج، والكهرمان، والفضة الذي يتم استيراده من تركيا 5 %، وأكثر من يقتني "السبح" حجاج: الهند، وباكستان، وإندونيسيا، وماليزيا، والعراق ،وتركيا، ومصر. شيخ «السبحية»: مبيعات السبح في أسواق مكةوالمدينةوجدة تصل إلى 80 مليون ريال اما السبح التي تصنع باليد وترصّع بالأحجار الكريمة تجد إقبالًا كبيرًا من بعض الحجاج نظرًا لقيمتها التجارية الكبيرة، وأن متوسط قيمة السبحة الواحدة ما بين 500 ريال إلى أكثر من 5000 ريال، ومنها الزمرّد، واللؤلؤ، والمرجان، والياقوت، والزبرجد والزفير، والعقيق، والفيروز. اما التمور فيقبل على شرائها حجاج البر والبحر حيث يحملون منها كميات كبيرة ومن اهمها تمور العجوة التى ورد في فضلها احاديث كثيرة عن رسول الله بانها علاج للسم والسحر وخاصة اذا اكلت بعدد سبع تمرات في الصباح الباكر قبل الافطار. وشهدت صناعة التمور في المدينة تطورا مذهلا خلال المدة الاخيرة من حيث الكم والكيف وتحسينات العرض باحجام مختلفة وعبوات مغلفة حديثة داخل البلاستيك تحمل صور المدينةالمنورة واثارها الاسلامية المجيدة. ويتراوح سعر كيلو العجوة بين 50 - 80 ريال حسب حجم الحبة ونوع الثمرة. الاقمشة والعطارة يقبل حجاج الشمال تركيا وسورية والاردن بالاضافة الى ايران على شراء الاقمشة بنوعيها الرجالية والنسائية وخاصة الاصواف بالنسبة للرجال. ويحملون منها كميات كبيرة وتزدهر مبيعاتها خلال فترة ما بعد الحج حيث يتأهب الحجاج للمغادرة. اما العطارة فيقبل الحجاج على شراء الاعشاب ومخلطات العود وكحل العين والاحجار واللبان. كما يسأل الحجاج عن الهيل الحبشي ذو الحبة الكبيرة الذي يصنف كدواء للمغص واضطراب الجهاز الهضمي. صنع في الصين التقت "الرياض" بعدد من الحجاج الذين يتبضعون الهدايا فعبروا عن سعادتهم وارتياحهم وهم يتجولون حول الحرم لشراء هذه الهدايا التى تخلد رحلتهم للحج وخاصة الهدايا التى تحمل طابع المدينةالمنورة ورائحتها مثل التمور. واعترض بعضهم على عبارة صنع في الصين على معظم الهدايا الصغيرة والتى لاتحتاج صناعتها للكثير من العناء وقالوا يجب ان توجد في المدينة مصانع لهذه الاشياء البسيطة لتحمل الهدايا عبارة صنع في المدينةالمنورة حيث لها وقع افضل واجمل على المهدي والمهدى اليه. الحاج طارق وأخوه حاج وزوجته يتبضعون حول الحرم هدايا مختلفة حاجات يخترن سجاداً الحاج عمر من سورية يختار من السبح