وعبدالعزيز عركوك يخوض منتخبنا الأول لكرة القدم اختباراً صعباً عندما يواجه نظيره الأوروجوياني في مباراة دولية ودية اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وتأتي هذه المباراة في إطار استعدادات الاخضر لبطولة كأس الخليج ال22 التي ستقام بالرياض الشهر المقبل وبطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا مطلع 2015 كما أنها تأتي بعد 12 عاماً من آخر لقاء جمع المنتخبين وتحديداً في 27 مارس 2002 م بمدينة الدمام استعداداً لكأس العالم 2002 التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية ، وانتهى اللقاء حينها لمصلحة الأخضر 3 2 . وكان مدرب "الأخضر" الإسباني خوان لوبيز كارو قد اختار 25 لاعباً للدخول في المعسكر الذي يقام حالياً في محافظة جدة قبل أن يستبعد الثلاثي سعود كريري وإبراهيم غالب وسلمان الفرج بداعي الإصابة ويضم الثنائي أحمد عسيري ونواف العابد للمعسكر الإعدادي تأهباً لمواجهة اليوم وللمباراة التالية مع منتخب لبنان الأسبوع المقبل . ويتطلع المنتخب السعودي الذي خسر آخر خمس مباريات ودية أمام نيوزيلندا صفر-1 وترينيداد وتوباغو 1 3 ومولدافيا صفر-4 وجورجيا صفر-2 وأستراليا 2-3 إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأوروجواي الذي سبق أن توج بكأس العالم عامي 1930 و1950 قبل أن يحقق المركز الثالث في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 فيما ودع كأس العالم الأخيرة "البرازيل 2014" من الدور ثمن النهائي ليتغلب بعدها في آخر مباراتين وديتين على اليابان 2-صفر وكوريا الجنوبية 1-صفر . وكان منتخب الأوروجواي قد وصل إلى جدة مساء الثلاثاء الماضي بجل نجومه، وفي مقدمتهم مهاجم برشلونة الإسباني لويس سواريز (الموقوف من قبل الفيفا 9 مباريات دولية رسمية)، بإستثناء الثلاثي إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي والمخضرم دييغو فورلان مهاجم سيريزو أوساكا الياباني اللذان فضّل المدرب إراحتهما، بالإضافة إلى المصاب مارتن كاسيريس مدافع يوفنتوس الإيطالي. وسيخوض سواريز مباراته الدولية الأولى منذ إيقافه من قبل الاتحاد الدولي في مونديال البرازيل عن مزاولة أي نشاط كروي لأربعة أشهر بعد عضه المدافع الإيطالي جيورجيو كييليني في الدور الأول لكأس العالم، لكنه استأنف لاحقاً القرار لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) ونال تخفيفاً للعقوبة بالمشاركة في التدريبات مع فريقه برشلونة والسماح له بخوض المباريات الودية. كما تضم تشكيلة مدرب الأوروجواي أوسكار تاباريز عدداً من اللاعبين البارزين أمثال خوسيه ماريا خيمينيز وفرناندو موسليرا ، وآبل هرنانديز.