يستضيف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، نظيره منتخب الأوروجواي عند الساعة الثامنة من مساء غدٍ الجمعة في لقاء ودي يحتضنه ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية "الجوهرة" بجدة. وتعد هذه المباراة الأولى للمنتخب السعودي في برنامجه الإعدادي "المرحلة الثانية"، والذي انطلق في جدة 6 أكتوبر حتى 14 من الشهر ذاته، استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الخليج في الرياض، وكأس آسيا 2015 في أستراليا.
ويسعى الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي من خلال مواجهة الأوروجواي القوية إلى الوصول إلى ملامح التشكيلة الأساسية للأخضر في البطولة الخليجية والآسيوية، بعد أن استعان ب24 لاعباً خلال المعسكر عقب استبعاد سلمان الفرج بداعي الإصابة.
ويتوقع أن يستعين كارو بالحارس وليد عبدالله في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي الدفاعي حسين عبدالغني وبجانبه أسامة هوساوي وعمر هوساوي ومعتز هوساوي، إلى جانب أوراق دفاعية أخرى مثل ماجد المرشدي وحسن معاذ وياسر الشهراني.
وفي خط الوسط، يوجد وليد باخشوين ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم وسعود كريري وسالم الدوسري وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي ويحيى الشهري، بينما يضم خط الهجوم نايف هزازي وناصر الشمراني وفهد فلاتة ومختار فلاتة.
في الجانب الآخر تعد المباراة بروفة لمنتخب الأوروجواي الذي يستعد للمشاركة في بطولة كوباأمريكا المقبلة.
وتنفس مدرب منتخب الأوروجواي أوسكار تاباريز الصعداء بعد عودة مهاجم الفريق لويس سواريز الذي تعرض للإيقاف تسع مباريات رسمية مع منتخب بلاده، بعد أن عض المدافع الإيطالي جورجو كيليني في مونديال البرازيل، ولكن تم السماح له بالمشاركة في المباريات الودية فقط وسيخوض بالتالي مباراته الدولية الأولى منذ إيقافه.
وكان منتخب الأوروجواي وصل إلى جدة مساء الثلاثاء الماضي بجل نجومه، وفي مقدمتهم سواريز، باستثناء الثلاثي إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، والمخضرم دييغو فورلان مهاجم سيريزو أوساكا الياباني، ومارتن كاسيريس مدافع يوفنتوس الإيطالي.
وتعد هذه المواجهة بين السعودية والأوروجواي هي المواجهة الثانية بينهما، بعد أن التقيا ودياً عام 2002 في مدينة الدمام شرق المملكة، وانتهت بفوز المنتخب السعودي بنتيجة 3-2.