أعرب عدد من المسؤولين والأهالي عن سعادتهم بالذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه. وقالوا في حديث ل (البلاد) إن هذه المناسبة عزيزة على نفوسنا وهي تخليد لملحمة وطنية بطلها رجل نذر نفسه لخدمة الدين والامة فوفقه الله وحقق له ولأمته الكثير من الخير والنماء حتى غدت المملكة أنموذجاً حضارياً في شتى المجالات. اهتمام متواصل بالصحة يقول الدكتور سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة:ها نحن نحتفل بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية في عهد متميز وزاخر بالعطاء والنماء .. عهد الرفاهية للمواطن السعودي .. العهد الذي تميز بالحب المتبادل فيما بين القيادة والمواطن ؛ بين الشعب والملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز ؛ الملك الذي بادل شعبه حباً بحب وسخر كل إمكانيات الدولة من أجل إسعاد أبنائه المواطنين في مختلف المناحي الحياتية وقد بدا ذلك جلياً من خلال حزمة المشاريع العملاقة التي أعادت تأسيس البنى التحتية لكافة مدن ومناطق المملكة ومشاريع المطارات والمنشئات الرياضية ووسائل النقل الحديث وغيرها من المشاريع التي تصب في بناء الإنسان السعودي علمياً واجتماعياً وتسهم في تحقيق الأمان الاجتماعي للمواطن وأسرته . وعلى المستوى الصحي وخصوصاً فيما يتعلق بتنمية وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية بمحافظة جدة فلم تألو الدولة جهداً في بناء المستشفيات والمدن والمراكز الطبية الجديدة مع تجهيزها تجهيزاً طبياً حديثاً ومتكاملاً اكتمل بعضها ومازال البعض الآخر في طور الانشاء والبناء ؛ كل ذلك يؤكد بلا شك حرص الدولة أيدها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين شخصياً على توفير كل سبل الراحة والرفاهية لأبنائه المواطنين سواء كانوا في المدن أو حتى في القرى والهجر.. فشكراً لك يا والدنا على حرصك علينا ؛ وشكراً لك يا موطني .. فلك منا كل الحب والولاء والانتماء . عهد الرخاء والنماء من جانبه قال الأستاذ محمد بن صالح الجعيد من كبار المستثمرين في المجال العقاري:تمضي السنوات وتستمر مسيرة الحياة بأحداثها وبحلوها ومرها .. ولا يبقى في ذاكرة الانسان إلا القليل جداً من هذه الأحداث لأن الانسان جبل بطبعه على النسيان .. ولكن هناك أحداث وذكريات سعيدة تظل عالقة في قلوبنا ووجداننا ولا يمكن محوها من الذاكرة مهما طال الزمن وتباعدت السنين , ومناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي واحدة من أهم وأسعد المناسبات والذكريات الخالدة في نفوس ووجدان كل مواطن سعودي ينتمي إلى تراب هذا الوطن الغالي .. فكل عام وأنت بخير وأمن وأمان وتقدم ورخاء يا وطني الحبيب .. كل عام ونحن نرفل بسعادة ورخاء ونستظل تحت سمائك يا وطني في ظل هذه القيادة الحكيمة والواعية لراعي نهضة الأمة وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظهما الله . وكم نفخر كمواطنين سعوديين بانتمائنا لهذا الكيان المملكة العربية السعودية ؛ بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ؛ بلد الأمن والأمان والخير والسلام ؛ ومنذ توحيد المملكة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مروراً بأبنائه البررة الذين حكموا البلاد حتى يومنا هذا وهي تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والنماء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة وحنكة القيادة الرشيدة التي قادت السفينة بحمد الله إلى بر الأمان . ذكرى عزيزة على النفوس وفي الاطار نفسه أعرب الدكتور تركي الشريف مساعد مدير صحة جدة عن سعادته بحلول ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانون وقال: يالها من ايام مشرقه ومليئة بالطموحات.. حيث الذكريات السعيدة صامدة أمام عوامل الزمن بالرغم من تغيراته وتقلباته.. وها هي تطل علينا مناسبة سعيدة وأصيلة تمثل ذكرى حقيقية تدعو للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي يحيا فوق تراب هذا الوطن ويتنفس هوائه.. إنها ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي ظلت ومازالت تعبق برائحة الانتصار والقوة والعز التي عاشها هذا البلد الطاهر ومواطنيه بفضل الله عز وجل ثم بفضل الإصرار والعزيمة لموحد هذه الأرض المباركة ومؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه والذي بذل روحه وحياته من أجل تحقيق هذا الهدف السامي والنبيل وهو استعادة أرض الآباء والأجداد وتوحيد الكيان الكبير لدولة عصرية وحديثة تحمل إسم المملكة العربية السعودية وتتوحد تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقد مضى أبنائه البررة من بعده على نفس الخطى وساروا بنفس النهج الذي أسهم في تطوير هذه البلاد ووضعها في مقدمة الدول العالمية حتى أصبح لها الكلمة المسموعة بين هذه الدول على المستوى الخارجي. أما على المستوى الداخلي فقد تمكنت المملكة العربية السعودية كدولة من تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات ويكفينا فخراً ما حققته بلادنا من إنجازات وتوسعات في الحرمين الشريفين اللذين يفد إليهما ملايين البشر من الحجاج والزوار سنوياً ويتم استقبالهم وتقديم الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لهم بكل يسر وسهولة منذ قدومهم للأراضي السعودية وحتى مغادرتهم لها سالمين غانمين بعد أدائهم لمناسكهم وزيارتهم لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين.. ولن يتسع المجال هنا لسرد جميع الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية في شتى مجالات الحياة وخاصة الانجازات الصحية التي كان لمحافظه جده منها النصيب الاوفر من مشاريع تطويريه وانشاء مستشفيات ومراكز صحيه ستكون نقله نوعيه للخدمات الطبية بمحافظه جده ليأتي هذا العصر الزاهر عصر الإنجازات الضخمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يتوان أبداً في الاهتمام بالإنسان السعودي فركز يحفظه الله على صب جل اهتماماته على توفير العيش الكريم للمواطن السعودي من خلال تأسيس البنية التحتية للخدمات الصحية والتعليمية وكذلك المشاريع التنموية التي يحتاج إليها الوطن والمواطن في كل وقت وحين.. وقبل ذلك وبعده دعم مليكنا الغالي الأنظمة الأمنية التي تكفل للجميع العيش بأمن وأمان.. فهنيئاً لنا بهذا الملك الإنسان وبهذا البلد الأمين. ولا يسعني في هذه العجالة إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً.. سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا ومليكنا وأن يحفظ علينا أمننا ويعيد علينا هذه المناسبة السعيدة أعواماً عديدة وأزمنة مديدة. شاهدوا انجازات الوطن من جهته أبدى المحامي المعروف الأستاذ ياسر عشماوي سعادته بمناسبة اليوم الوطني. وقال في هذا اليوم يجب على المواطن السعودي أن يحمد الله تعالى على نعمه والتي لا تحصى على هذه البلاد وأهلها واستعرض الانجازات التي تحققت منذ أن وحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذه الدولة العزيزة وأرسى دعائم العدل والتنمية على أرضها. واضاف يقول لن يستطيع أحد حصر الانجازات التي تحققت خلال هذه العقود المعدودة من الزمن فهي كثيرة وعمت كل مدينة وقرية وهجرة حيث اهتمت القيادة وفقها الله بالمواطن وبالمقيم والزائر ايضا وحرصت على توفير سبل الحياة الكريم للجميع ولفت المحامي ياسر عشماوي إلى أن المملكة العربية السعودية صارت من الدول المهمة عالمياً ويشار لها بالبنان في كثير من المجالات وهذا أمر مفرح جداً ويعكس حرص القيادة على دعم كل أمر من شأنه رفعة الوطن وازدهاره. ذكرى التوحيد وعلى الصعيد نفسه رفع الاستاذ محسن بن محمد النقيب رجل الاعمال المعروف التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد. وقال النقيب انها مناسبة عزيزة على كل مسلم محب لهذه البلاد واهلها. واضاف الاستاذ محسن النقيب يقول في مثل هذه الايام من كل عام نحتفل بذكرى التوحيد ونسترجع المواقف التي خاضها الملك عدبالعزيز ومن بعده ابناءه لتنعم هذه البلاد واهلها بالامن والاستقرار والعزة والرخاء ودعا النقيب الله ان يحفظ لهذه البلاد قيادتها وان يسبغ عليها نعمه الظاهرة والباطنة. العزة للوطن من جانبه هنأ الرقيب جراد الزهراني من منسوبي شرطة الشرقيةبجدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد بذكرى التوحيد.وقال انها مناسبة عزيزة على كل مواطن سعودي بل وكل مسلم في شتى بقاع الارض. فالمملكة العربية السعودية صارت من الدول المهمة في العالم وتحتضن بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم والمشاعر المقدسة وتهوى اليها افئدة المسلمين من اصقاع الارض. واضاف الرقيب جراد يقول في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل بوطن الحب والرخاء وطن الازدهار والنماء وطن العطاء والنماء ونسأل الله ان يحفظ لهذه البلاد مكتسباتها وان يديم عليها وعلى اهلها وزائريها نعمة الامن والاستقرار والرخا.