بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة، هذه الذكرى التي تضيء ذاكرة الوطن والمواطن باليوم الذي يشكل العلامة الفارقة لأهم الأحداث في تاريخها وهو قيام المملكة العربية السعودية، حيث استطاع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في يوم 21 جمادى الأولى من عام 1351ه توحيد الجزيرة العربية، وبهذه الخطوة العملاقة التي فتحت أبواب المجد والرخاء والأمن لوطننا، نهضت مملكتنا كياناً شامخاً فرض نفسة على الساحة العربية والدولية، وقد بذل قادة البلاد بدءاً من الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه البررة حتى خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - الجهود الجبارة والسهر على تنمية البلاد ووضعها في مقدمة البلاد الطامحة إلى التقدم والرخاء والنماء والبناء، وتبذل المملكة أكبر الجهد وأخلص العطاء من أجل خدمة الأمتين العربية والإسلامية، وأخذت بلادنا تسير في ركب التقدم وفي تحقيق الانجازات والتطوير الهائل في كافة المجالات حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة التي لها مكانتها العالية والشامخة ولها كلمتها المسموعة في أنحاء العالم قاطبة. ونحن أبناء وبنات الشعب السعودي نعبر عن اعتزازنا بهذه الذكرى الغالية والعزيزة على قلوبنا، لأنها فخر وعز لكل مواطن ومواطنة لأنها ذكرى تاريخ ومجد وحضارة وتوحيد وبناء وأمن وأمان، ويجب علينا جميعاً أن نعمل بكل جهد وإخلاص لرفعة وطننا وإعلاء شأنه والنهوض به ولمحافظة على مكتسباته وكيانه واستقراره. *رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم - بريدة