دعا منتدى آفاق الاستثمار في الأمن الغذائي والثروة المعدنية الذي استضافته العاصمة السودانية الخرطوم جامعة الدول العربية والاتحاد العام للغرف العربية إلى السعي الجاد لرفع الحظر عن السودان الذي يشمل جميع القطاعات الإنتاجية والمصرفية. وحذر في التوصيات التي أصدرها في ختام أعماله الدول العربية من الاستجابة للضغوط التي تهدف إلى إعاقة العمل العربي المشترك. وحث المشاركون على العمل لزيادة نصيب الزراعة في موازنات الدول العربية وزيادة رأسمال بنوك الائتمان الزراعي من أجل تشجيع المزارعين على استخدام التقانات في الإنتاج والعمل على تدريب وتأهيل الأيدي العاملة لاستخدامها وضرورة إشراك الشباب في عمليات التنمية من خلال إيجاد آليات التمويل لهم. وأبرزوا أهمية تحسين التشريعات والسياسات الضريبية في المجال الاستثماري بما يتيح للمستثمر حرية التحرك وتحويل ونقل الأموال وذلك بهدف التحفيز لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة والعمل على الارتقاء بالبنيات التحتية من خلال إيجاد شراكات مع القطاع الخاص في المشروعات الحيوية . وشددت التوصيات على إقامة مؤسسات مالية لتفعيل التنمية الصناعية والزراعية يكون من بين أهدافها إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الكبيرة الحيوية والعمل مع الصناديق العربية على تمويل إنشاء مركز موحد للبحوث الزراعية واستخدام التقانات الحديثة في الري والاستصلاح الزراعي. الجدير بالذكر أن المنتدى الذي حمل عنوان (المشروعات والمبادرات الداعمة لتعزيز ودفع مبادرة السودان لتحويل الأمن الغذائي إلى واقع ملموس) شارك فيه رؤساء اتحادات الغرف العربية وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين من غرف التجارة والصناعة بالدول العربية والغرف العربية الأوربية المشتركة وصناديق ومؤسسات التمويل العربية.