** أخبئ ولعي تحت جفونكِ .. وأنادم عينيكِ حتى أملأ النفس برحابة الحسن !! ** أرقبكِ المُهرة التي لا تستكين .. وأجعل من عذاباتي قناديل تزفكِ الى قلبي أبداً.. ** في المساء .. أعد النجوم .. واحدة .. واحدة.. حتى اذا طلع وجهكِ القمر كنتِ سيدة الزمان البهي .. ** أغرقتيني بهذا الجموح الذي اصبح يطير بي اليك وحدكِ لأكون الفارس.. وتكونين التماعة الشمس ثم شروقها!! ** في خصامنا قررتُ كثيراً .. وفي خصامنا قررتِ كثيراً .. لكن ما التقينا الا ونسينا كل قراراتنا وازددنا حباً وتوحداً !! ** في عز فرحنا .. نتذكر غدنا الذي ننتظر .. أحلم أنا .. وتحملين أنتِ .. تصبح أحلامنا بحجم الدنيا .. فنبتسم بشفة واحدة.. ونفرح بقلب واحد. ** لا تغيبين عن .. أنتِ الساكة تحت جلدي .. مثلما يسكن السُكّر تحت جلد التفاحة .. تصهلين معي .. وتنامي معي .. وتكونين مهرجان العواطف الصادقة.. ** في كل مرة .. نتذكر .. امانينا.. ليالينا .. اغانينا .. فلا نملك إلا أن نغمض عيوننا حتى تتوسدنا أكثر ..ونتوسدها أكثر .. وأكثر. ** دعينا نملأ جوانحنا بهذا الحب الكبير .. دعينا نتعلم ابجدية هذه الأشواق الحافلة .. وتعالي نملأ صدورنا بالحنين والحنان .. ونضع أقدامنا على مشوار الغد الذي سيأتي !! ** منذ أن توحد خفقنا .. تعاهدنا على أن تكون السادة في اختلاط أنفاسنا .. وأن يكون العمر مرسوماً على صدورنا .. وأكفنا .. وأحداقنا..!! *وقفة الغدر .. لحظة تتحول فيها شمعة الأمل إلى كومة من رماد !! هتاف بيننا دائماً .. جسر من الالتحام والتوحد .. لا تفيد في تغييبه أيام الفراق والهروب !! في الصميم أنتِ تختفي .. إذاً .. أنت الحاضرة أكثر!! كلام حلو المواويل الجميلة .. تظل جميلة .. وإن اشرقت شموس الحيرة والتعب..!! * للدهشة .. حوار !! *قال : هل يمكن للشوق أن يعبر المسافات ويتخطى الحواجز.. ويصل الى كل الاشجار والأقمار .. والحلوى ..؟! ** قلت: الشوق .. هذا الشعور الموشوم بالتوق.. قادر على أن يملأ الساحة ضجيجاً .. ببوحه الصامت الدافق .. ولهذا فإن الذين يحملون الشوق في جوانحهم يركضون دائماً نحو ما يريدون.. *قال: لكن هذا الشوق كيف ينبت .. كيف يأتي .. من أين يحط ؟! **قلت : لا أحد يدرس .. تماماً .. مثلما الطيور لاتعرف كيف كان قدرها أن تغرد.. وتشجو .. وتصحد .. مثلما الياسمين يملأ المكان بالشذى دون أن يدري والشوق دائماً له قدرة الطيران بجناحي التوق .. والأمل .. *قال : وكيف أذا إنكسر الشوق ؟! ** قلت : إنه يتحول إلى حنين .. رما الى جرح كبير . ربما إلى أنين .. لأن الشوق لايعيش الا برئة الأمل .. والترقب .. والانتظار .. وحين يختنق بالتجاهل .. ومرارة الجحود فإنه ينكسر.. * قال : ينكسر أبداً ؟! ** قلت : لا .. هذا الشوق اصيل قد يتوارى .. قد يترجل حينا.. قد يخبو .. لكنه سرعان ما يعاود صهيله مع أول بارقة أمل .. مع اول حبة مطر على العشب مع ارهاصات ابنثاقة الورد والياسمين!! أشتهي .. وجه القمر شعر / فاروق جويده في كل عام تشرقين على ضفاف العمر تنبت في ظلام الكون شمس يحتويني الف وجه للقمر في كل عام تشرقين على خريف القلب يصدح في عيوني صوت بحضور ويسري في دمائي بنض أغنية ويغزل شوقنا المجنون أوراق الشجر في كل عام تشرقين فراشة بيضاء فوق براعم الأيام تلهو فوق أجنحة الزهر في كل عام.. أنتِ في قلبي حنين صاخب ودموع قلب ذاب شوقاً .. وانكسر في كل عام أنتِ ياقدري طريق شائك أمضي اليكِ على جناح الريح يغمرني عبيركِ .. ثم يتركني وحيداً في متاهات السفر في كل عام أنتِ في عمري شتاء زوابع وربيع وصل وارتعاشات يدندنها .. وتر في كل عام أنتِ ياقدري مواسم فرحة تهفو الطيور الى الجداول تنتشي بالضوء أغصان النخيل وترتوي بالشوق أطلال العمر في كل عام كنت أنتظر المواسم قد تجئ.. وقد تسافر بعدما تلقى فؤادي للحنين .. وللظنون وللضجر في كل عام كان يحملني الحنين اليكِ أغفو في عيونكِ ساعة وتطل أشباح الوداع تقوم في فزع وفي صمت التوحد ننشطر أنتِ الفصول جميعها وأنا الغريب على ربوعكِ أحمل الاشواق بين حقائبي وأمام بابكِ جميعه وأنا المسافر في فصول العام تحملني دروب العشق يجذبني الحنين فاشتهي وجه القمر.. وأظل أنتظر الرحيل مع السحاب وأسال الأيام في شوق متى .. يأتي المطر ؟! قدر بأن نمضي مع الأيام أغراباً نطارد حلمنا ويضيع منا العمر .. ياعمري ونحن .. على سفر..