قالت مصادر طبية إن 13 جنديا يمنيا قتلوا عندما نفذ من يشتبه بأنهم متشددون من تنظيم القاعدة الارهابي تفجيرين انتحاريين منفصلين في موقعين عسكريين في محافظة شبوة بجنوب البلاد. وقالت مايسمى جماعة انصار الشريعة الجناح المحلي لتنظيم القاعدة وهما تنظيمان ارهابيان في اليمن على حسابها في موقع تويتر انها شنت حملة واسعة في محافظة شبوة بعد ظهر الأحد استهدفت عددا من المواقع العسكرية والأمنية للنظام في صنعاء. ونشر نفس الحساب اخبارا عن الجماعة في السابق.والهجومان من أكبر الهجمات التي ينفذها المسلحون في جنوب اليمن منذ أن شن الجيش حملة كبيرة في وقت سابق هذا العام بهدف طرد ارهبيي القاعدة من معاقلهم في محافظتي أبين وشبوة. وقال مسؤول محلي في وقت سابق إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة فجر نفسه عند نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة جول الريدة في محافظة شبوة مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود.وقال مسؤول محلي آخر إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة هاجم نقطة تفتيش للجيش في عزان الواقعة في محافظة شبوة أيضا مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود آخرين. وأضاف أن بعض المتشددين قتلوا في الهجوم.وقالت مصادر طبية في مستشفى في ميناء بلحاف إنها استقبلت جثث 13 جنديا يمنيا وان 33 اخرين بعضهم في حالة خطيرة يتلقون العلاج. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ يوم السبت أن قوات الأمن قتلت خمسة متشددين حاولوا السيطرة على مركز للشرطة في محافظة حضرموت بشرق البلاد. وصعد تنظيم القاعدة من نشاطه الارهابي في حضرموت منذ إخراجه من معاقله في محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين في هجوم عسكري دعمته الولاياتالمتحدة. وفي الأعوام الأخيرة قتلت الجماعة مئات الأشخاص في هجمات متكررة على مؤسسات الدولة بما في ذلك معسكرات الجيش ومبان حكومية في مختلف أنحاء البلاد.وفي عام 2011 استغلت الجماعة الارهابية فراغا في السلطة جراء انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح بعد أن ظل في الحكم 33 عاما. وسيطرت الجماعة آنذاك على بلدات ومناطق بأسرها في جنوب اليمن. وفي وقت لاحق أخرجها الجيش من تلك المناطق. وفي تطور لاحق أذاعت قنوات فضائية تسجيلا مصورا يظهر رجلا تقول إنه موظف بريطاني في مجال النفط مخطوف في اليمن منذ فبراير شباط. وظهر الرجل في التسجيل القصير على محطة تلفزيون الحدث التابعة للعربية معصوب العينين ووجه مناشدة لإطلاق سراحه. وأضاف "أرجوكم أيها البريطانيون أو اليمنيون أرجوكم ساعدوني في العودة إلى أسرتي. أنا مخطوف منذ سبعة شهور ووضعي ليس طيبا." وفي الثالث من فبراير شباط خطف مسلحون غربيا قال مصدر في الشرطة إنه موظف نفط بريطاني في صنعاء.