بحضور 630 معلما أنهت إدارة الإشراف التربوي بتعليم جدة ممثلة في قسم اللغة الإنجليزية البرنامج التنشيطي لمعلمي القسم في كافة المراحل الدراسية والذي ركز على آلية تنفيذ سلاسل مشروع وزارة التربية والتعليم لتطوير اللغة الانجليزية. وذكر مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية بتعليم جدة أحمد الزهراني أن البرامج التنشيطية التي تسبق انخراط الطلاب في أول يوم دراسي تهدف إلى تهيئة المعلمين وإطلاعهم على الجديد في المناهج وتقديم طرائق التدريس الحديثة للوصول لبداية جادة مع بداية العام الدراسي. ونوه إلى أن البرامج جاء من منطلق اهتمام وزارة التربية والتعليم بتطوير وإعداد المعلم ، وأن يكون على اتصال دائم بالمنهج الذي يقدمه للطالب وما يستجد فيه ، مثمنا لقسم اللغة الانجليزية البداية الجادة والنشطة والرامية لتهيئة المعلمين وتزويدهم بما يحتاجون خصوصا في المادة التعليمية . وأشار الزهراني إلى أن البرنامج جاء إيمانا من تعليم جدة بأهمية اللغة الإنجليزية وضرورة تقديمها للدارسين في مختلف مراحل التعليم العام، وفق أسس منهجية متطورة توائم التطور الذي يشهده التعليم في المملكة، مضيفا أن من أبرز اهدافه الوصول لنتائج إيجابية يستفيد منها المعلم والطالب على حد سواء ، وبالتالي تنعكس على النتائج التحصيلية للدارسين. وشدد مساعد مدير التربية والتعليم على أهمية أن يتفاعل المعلمون مع مناسبة اليوم الوطني المقبلة وأن يخصصوا الدقائق الأولى من الحصص للحديث عن الوطن، كذلك استعراض منجزاته لتأصيل معاني الوطنية في نفوس الأجيال. من جهته أوضح رئيس قسم اللغة الانجليزية في تعليم جدة صالح القرني أن البرنامج الذي حضره 630 معلما وشهد 72 ورشة عمل ومشغل تربوي نفذه مشرفو القسم ومعلمون متميزون من مختلف المراحل حضي بدعم مدير التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي ، وبإشراف مباشر من مدير إدارة الإشراف التربوي علي الجالوق، مبينا أن البرنامج الذي انطلق مع عودة المعلمين واستغرق ثلاثة أيام في مجمع الأمير سلطان التعليمي ضمن خطة الاستعداد للعام الدراسي ولإطلاع المعلمين على المناهج الجديدة المطبقة حاليا. وأشار إلى أن البرنامج ركز على كيفية التعامل مع المقررات الجديدة بشكل يضمن جودة مادة اللغة الإنجليزية، كما سلط الضوء على المناهج الجديدة المعتمدة لطلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية وطرق تدريسها وآلية استثمارها في تعليم اللغة وفق أحدث الطرق بما يضمن جودة المخرجات مستقبلا بإذن الله. وختم القرني بالقول " تضمن البرنامج عرض وتبادل خبرات المشرفين والمعلمين لرعاية وصقل الأفكار الإبداعية وإثراء الميدان التربوي، ما ينعكس مستقبل على تطوير القدرات اللغوية عند الطلاب وفق برنامج متكامل، وضوابط هدفها تنمية مهارة الإقناع.