يعد انشاء مجمع لغوي في هذا الوطن يعنى بشأن لغة العرب اصبح ملحاً وضرورياً.لان هذه البلاد مهد العرب والعروبة ومعه لغتهم العربية ونزول كتاب الله تعالى والقرآن الكريم بلغة العرب لا بلغة غيرهم. والدعوة الى انشاء مجمع لغوي وطني لكثرة الاخطاء اللغوية في مختلف وسائل الاعلان المقروء والمرئي والمسموع، فهناك الاضداد من الكلمات والعبرات من يستعمل المعني غير المختار وغير المألوف ويهمل المختار والمألوف.وهناك المولد من الكلام وهو المحدث يستعملها اغلب كتابنا ومثقفينا وحان الوقت الى اعتمادها دون تردد، وهناك كلمات اعجمية عربها العرب وحولوها من الفاظ العجم الى الفاظهم حان الوقت لتعريبها. وهناك كلمات في اللغة العربية من المناسب اهمالها ,وافعال عدة نستطيع استعمالها كبديل لكلمات اخرى تؤدي المعنى نفسه مثل اتفقت معها وايدتها ورأيت رأيها ووافقتها، الى آخر ما هنالك من افعال كثيرة في اللغة العربية تؤدي المعنى نفسه. فهل حان الوقت لكي ننشئ (مجمع لغوي وطني) يعنى بشؤون العربية لغتنا التي اصبحت بكل اسف من يبذل في الخفاء جهداً جباراً لتغيير لغة ابنائنا وبناتنا من لغتهم الحية التي نزل بها كتاب الله (القرآن الكريم) تخليداً لخلودها ابداً ما شاء الله الى لغات اجنبية بعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا الاسلامية العربية الاصيلة. كما ان هناك من يوهمهم بكل اسف بانها ليست من اللغات العالمية كذباً وزورا وبهتاناً لتحقيق مآرب اعداء العروبية يسعون صبحاً مساء الى النيل من شموخها التي استطاعت ان توحد السنتهم منذ مئات السنين رغم انف المحاولات الضالة المضللة فثبتت في عواصف القرون الوسطى وعصر الانحطاط ، وها هم لايزالون يحاولون محاولة يائسة بائسة من الولوج من اوسع ميادينم العمل والتعلم والنهضة يوجهون زبانيتهم المولعين بحضارتهم بفرض لغات اجنبية كاللغة الانجليزية لغة الزامية في مراحل التعليم العام رغم ان هناك دولا في الاتحاد الاوروبي كالدانمرك رفضت رفضا تاماً فرضها كلغة ثانية في كافة مراحل التعليم العالم والجامعي والعالي وانما تركت تعليمها لمن يرغب في معاهد اللغات الخاصة. للتواصل.. ص. ب 45032 جدة 12512